قد عاصرنا الكثير من رؤساء الوزارات ، وتعدَّد النهج والأسلوب ، فمنهم مَن ترك بصمات واضحة في رِفْعَةِ الوطن وشعبه، ومنهم مَن تزداد ثقة الشعب به يوماً بعد يوم.
د. عمر الرزَّاز قد أوعد فأوفى، منذ الوهلة الأولى لتوليه مسؤولية رئاسة الوزراء ، خرج للملأ وأوعد بالإصلاح ونُصرة الإبداع والمبدعين ، أوعد بمحاربة الفساد والفاسدين ، وقد فعل، وأوعد بقانون ضريبة يخدم الوطن والمواطن ، وقد فعل، تواجد في الميدان قبل الوزير، ليكون قريباً من المواطن والشباب، ليرى بأُم عينيه ما يُعانيه المواطن والشباب ويعمل على تذليل الصعوبات ووضع الحلول لها، وهذا نهج لم نراه مِن قبل، فصَدَقَ القول والفعل، ولم يَقْفُ بأمر لم يفعله، فكان الصادق الصدوق، ووضع يده الكريمة على الجُرْح، علِمَ بما يُعانيه الوطن، المواطن والشباب، والتحديات التي يواجهها الوطن، المواطن والشباب.
جاء بحلول سحرية، ناتجة عن إنتماء صادق للوطن وولاء مخلص للملك القائد عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم.
فكان الطبيب المُداوي للمريض ببراعة، كيف لا وهو الخبير الإقتصادي والمبدع الإستثنائي .
قد أصبح حُلَمَ الأردنيين، الْحُلْم الذي عاشه الأردنيون منذ عقود مضت، كما زادت ثقة المواطنين به، فأصبحنا نجد ثقة المواطنين به تزداد رويداً رويداً ، وسيكون الرجل الأسطورة، الذي سيأخذ بالوطن، والمواطن والشباب إلى التقدم والإزدهار ، رُغم صعوبة مهمته، ولكنه لا يوجد المستحيل لديه، سيخرج بِنَا من عنق الزجاجة، وسنجد الأفضل على يديه الكريمتين.
من منطلق المواطنة الصادقة، وما نلمسه على أرض الواقع، نكتب هذه السطور، فنحن نريد طحناً لا جعجعة، نريد فعلاً لا قولاً، فقد وجدنا في عهده الفعل قبل القول، وإذا قال فعل.
سيعمل التعديل الوزاري الذي يراه مناسباً، فعينه تراقب يُمْنّةً ويُسْرَةً ، يعلم الصغيرة والكبيرة وما يُعانيه الوطن، المواطن وشبابه، وسيضع الأفضل لتحمل المسؤولية وخِدْمة الوطن والمواطن إن كان صغيراً أم كبيراً، ليكون الأردن وشعبه وشبابه الأنموذج الأمثل كما أراده سيد البلاد، سليل الدوحة الهاشمية وآل البيت الأبرار، الأخيار، صاحب الجلالة والهالة، الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم.