الوطن اليوم لا يحتاج مشاعرنا وحدها
اسامة احمد الازايدة
26-09-2018 01:56 AM
- التفاؤل الصامت شكل من أشكال الخنوع ...فالمتفائل الصامت و المتشائم السلبي متشابهان : لا يجلبا للمجتمع الا خضوعا و خذلاناً.
- الاوطان لا تبنى بالمشاعر ... فلا الحزن ينقذها و لا الحب وحده يبنيها.
- كلٌ منّا لديه جرس ليعلّقه ... و كل منّا يستطيع فعلَ شَيْءٍ أكثرَ من حبه للوطن و حزنه عليه...
- نواجه منظومة الباطل بغضبٍ بالوني فأصبحت متعة الباطل تتجلى بكيفية تنفيس بالوناتنا الساذجة... اذن حتى الغضب وحده لن يصلح اوطاننا.
- الباطل ذيوله كثيرة لكن رأسه واحد .. اذا كان رب العزة قد اختزله بابليس وحده حين انزل ادم أليس ذلك دليل أن مردّ الباطل الى نقطة واحدة.
- كلٌ منّا يعلم مكنون ضعفه و لا يريد ان يتغلب عليه ... ضنك الحياة ليس مبررا للخنوع و الخضوع .
- ضعف الشعوب لن يكون مزمناً بل هو عارض مهما أكل من الزمن ، و العارض زائل لا محالة حين تقدم الشعوب افضل من لديها ليقودوا رأيهم...فجميع نهضات الامم بدأت من هناك و من أوج ضعفها .
- الصمت على الباطل يعطيه الشرعية فيتغير مفهومه في زمن قصير ، فغيًّره بيدك فان لم تستطع فبلسانك... و لا جدوى من ان تغيره بقلبك لان قلبك لم يعد قلبك اليوم و لا حاجة لأضعف الإيمان فهو اليوم خذلان .