عندما يستشعر الضمير خطرا ، فالمواطنة والامانة تقتضي من صاحبه ايصال رسالته الى اصحاب الامر والقرار.
ولان قانون الضريبة اصبح مدار حديث وحالة تشنج، وفيه سابقة ثار الناس وطالبوا باقالة حكومة عندما دفعت بالقانون لمجلس النواب.
وحيث القانون الان بين يدي النواب ، فان الحال مشابه لما جري ، ولدي اضاءات ارجوا ان تكون بين يدي من يهمه الامر.
اليس غاية المناقشة والتصويت في مجلس النواب هو اضفاء شرعية دستورية بناء على تشكيل قناعات شعبية عبر نواب الشعب نفسه..
طيب اذا كان الشعب نفسة وهو الاصل وفي جولات وزارية على المحافظات رفضوا مناقشة قانون الضريبة فكيف اذن يدفع به الى ممثلي الشعب الرافض للقانون لمناقشته..!؟
الم يثر الناس طلبا لاقالة حكومة الملقي لانها دفعت هذا القانون الى مجلس النواب؟!
اذن لماذا نكرر المكرر !؟
ما رايناه لغاية الان رفضا اعمق واوسع ومستجدات اكثر خطورة من السابق فلماذا العناد والاستمرار في الطرح؟!
اليس هناك مغامرة ؟!
وهل هناك اخطار تعادل المغامرة بالرفض الشعبي للحصول على موافقة من يمثل هؤلاء الرافضين ؟!
لعل في هذه الاضاءات ما يسعف الحكومة والنواب في دراسة الموقف اكثر..