رداً على ترامب: السلطة الفلسطينية "القدس عاصمتنا شاء من شاء وأبى من أبى"
25-09-2018 10:14 PM
عمون - هاجمت السلطة الفلسطينية خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أمام الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 73 في نيويورك.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن خطاب ترامب "يعمق الخلافات، ويبعد فرص تحقيق السلام".
ورداً على تمسك ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، أكد أبو ردينة، أن "القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين على حدود 1967 شاء من شاء، وأبى من أبى".
من جهته، اعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن إدارة ترامب "تصر على إغلاق الأبواب أمام السلام، ولا تستطيع لعب أي دور في صناعته بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وقال عريقات في بيان، إن قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس: "يعتبر مخالفة للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 478".
وأضاف أن "الإدارة الأمريكية، اختارت مكافأة جرائم الحرب والاستيطان الاستعماري الذي تمارسه سلطة الاحتلال الإسرائيلي".
وشدد عريقات على أن رفض ترامب للمحكمة الجنائية الدولية، هو رفض للقانون الدولي، متهماً الرئيس الأمريكي بالانحياز لإسرائيل، وإخراج عملية السلام من مسارها.
وكان مسؤولون فلسطينيون أعلنوا، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لن يعقد أي لقاءات مع الإدارة الأمريكية في نيويورك، في ظل وقف الاتصالات معها منذ اعتراف واشنطن بالقدس عاصمةً لإسرائيل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
د ب أ