جميعنا يعلم بأن الخيانة مثل النار التي تحرق
بلا رحمة ولا تبقي ولا تذر من المشاعر شيئاً
بعد إكتشاف إحداهن لخيانة زوجها ستفقد الثقة فيه
وحتى في نفسها و هذا لأنّه كذب عليها
وإستغفلها وهي بكل بساطة صدّقته...
حينها تبدأ في التفكير بكلّ مرّة قال فيها شيئاً معينآ وتتسائل ما إذا كان يقول الحقيقة أم لا...
وقد يتسبّب تفكيرها بعدد المرّات التي كذب فيها عليها وخان ثقتها به بتوسيع دائرة فقدان الثقة تجاهه
فالزواج مؤسسة تحتاج إلى الثقة المتبادلة وبالتالي من المهمّ جدآ إعادة بناء ركيزة الثقة بعد الخيانة، إذا كانت فعلآ لا تزال ترغب في البقاء مع زوجها للقيام بذلك...
وإن لم تتوفق بمحاولاتها المتكررة لعودة بناء جسور الثقه بينها وبين زوجها لابد من الإنفصال بينهما حلآ لا بديل عنه
لا يستغرب البعض ما سر سردي لمسلسل الخيانة الزوجيه
السبب هنا بسيط جدآ وهو عندما نتلمس الواقع الذي نعيشه من خلال جولة مكوكية محلية نتصفحرمن خلالها وجوه الناس يلي حوالينا ونقرأ شفاههم يلفت نظرنا أزمة الثقة بين المواطن والمؤسسة السياسية والادارية وحتى الخدماتيه.
جميعنا يعلم بأن الثقة تنشأ بين المواطن والمؤسسة الحكومية دائماً من خلال ماتحققه تلك المؤسسة من آمال وطموحات واحتياجات مواطنيها ..حتى إنتماء المواطن وولائه لتلك المؤسسات مرهون بتحقيق متطلبات المواطن الحياتية بالتالي إذا فشلت الحكومة في ذلك فهي تفقد مصداقيتها وثقة شعبها وأن أي محاولة لإستعادة الثقة بين الطرفين تحتاج الي عقد زواج (أسف) عقد موثوق من جانب الحكومة لتلبي من خلاله متطلبات مواطنيها...
و غير ذلك لا يوجد حل أمام الجميع لردم الفجوة الكبيرة
من فقدان الثقه بين الحكومة والشعب إلا إشهار
الطلاق والإنفصال ليرتاح كلا الطرفين
#طلقيني_ياحكومة