في رحاب سعادة السفير الكويتي عزيز الديحاني
السفير الدكتور موفق العجلوني
20-09-2018 09:53 PM
علمتني الدبلوماسية الاردنية والتي اعتز بانتسابي اليها وتعلمت الدروسوالعبر الكثيرة من خلال التشرفبالالتقاء بجلالة الملك الحسين طيب الله ثراه وجلالة الملكعبد الله الثاني ابن الحسين من خلال عملي في العديد من السفارات الاردنية في الخارج ،وفي لقاء العديد من اصحاب السمو الامراء حفظهم الله،واصحاب الدولة رؤساء الوزارات والوزراء واصحاب السعادة السفراء فجلهم كانوا مدرسة في الدبلوماسية،ولا يذهب من بالي العديد من الزملاء الدبلوماسيين الذين كنا نتداول ونتشاور في مصالح الاردن العلياوكيف نمثل مملكتنا خير تمثيل.
لا شك كان هنالك مطبات وخفايا واسرار لم يحن الوقت للبوح بها، انشاء الله حين يحين وقت اطلاقها ستكون في الصالح العام للوطنوالعبرة لمن يعتبر في المسيرة الدبلوماسية لسفرائنا ودبلوماسيين.
ما دعاني للكتابة هذا اليوم زيارتي التي اعتدت القيام بها لكل سعادة سفير دولة عربية شقيقة او صديقة حطت رحاله ليكون ضيف جلالة الملك وممثلاً لبلد شقيق او صديق.
زيارة هذه كانت لسعادة السفير سفير دولة الكويت الشقيقة الاخ عزيز الديحاني وممثل صاحب السمو امير البلاد الشيح صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله.
حديث سعادته لا أحليولا أجمل، لمست السعادة في محياه لوجوده سفيرا لدولة الكويت في الاردن، مثل دولة الكويت في العديد من الدول العربية والاجنبيه وكان خير ممثل لبلده الكويت...ولكن يقولسعادته، ان محطته في عمان غير ...وفرحته غير ...وسعادته أكبر.
يضيف سعادته ما حطت رحاله في عمان حتى كان في استقبال جلالة الملكعبد الله الثاني حفظه الله لسعادته بتقديم اوراق اعتماده،وقد باشر كامل مهامه الدبلوماسية منذ لحظة وصوله.
لم يتوقف الامر عند هذا الحد فقد فتحت له كافة ابواب الوزراء والمسؤولينوخاصة وزارةالخارجية، لان الكويت بالنسبة للأردن غير،والعلاقة التيتربط سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين غير،وكل مواطن كويتي في الاردن ايضاٍ غير له كل التقدير والاحترام.
اما عن العلاقات الاردنية الكويتية، فقد اشار سعادة السفير انها في قمة اوجها وتقدمها ورقيها، سوآءعلى المستوى السياسي او الاقتصادي او الأكاديمي او الاجتماعي. علاوة فقد اشاد سعادة السفير الديحاني بالدور الكبير للجالية الاردنية في تطور ونمو الكويت على كافة الاصعدة.
من الصعوبة بمكان اعطاء سعادة السفير الديحاني حقه لما يتمتع به من خلق رفيعودماثةودبلوماسية ومحبه للأردنوالقيادة الهاشمية،وعزمه واصراره على تعزيز العلاقات الاردنية الكويتية واخذ هذه العلاقة بكافة المجالات الى معارج التقدم والنجاح.
في ختام مقالي هذا، يشاركني كافة الاردنيين بالترحيب بسعادة السفير عزيز الديحاني ببلده الثاني،وسعادته مرحب به في كل بيت أردنيوفي كل وزارة وفي كل دائرةرسمية،والاردنيون جميعاً لا ينسون اطلاقاً وقوف الكويت اميرا وحكومة وشعبا الى جانب الاردن في كافة الظروف ومواجهة التحديات الاقتصادية.
اهلاً وسهلاً بسعادة السفير الديحاني وعاشت العلاقة الطيبة بين بلدينا الشقيقين والتي أرسي دعائمها كل من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله واخية سمو امير الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح حفظه الله.