انطلاق مهرجان"لوني بالوني" للحد من العنف الواقع على الأطفال في عمّان
19-09-2018 09:57 PM
عمون - مندوباً عن رئيس الوزراء شاركت هاله لطوف وزيرة التنمية الاجتماعية فعاليات المهرجان التفاعلي " لوني بالوني " والذي تم إطلاقه أمس والذي يعد جزء من أنشطة الخطة الوطنية متعددة القطاعات للحد من العنف الواقع على الأطفال في المجتمع الأردني.
وأكد الحضور على أهمية تنظيم فعاليات أسرية توعوية تعليمية، تساعد الأسر على تعزيز قيم الحوار والتربية الايجابية بينهم، من خلال المشاركة في مجموعة الأنشطة المتعددةوالمتميزة، والتي قدمها مهرجان "يوميات لوني بالوني" كمنصة ابتكرها المجلس الوطني لشؤون الأسرة و اليونيسف لإشراك جميع أفراد العائلة وتوعيتهم بمخاطر العنف الواقع على الأطفال من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة.
تنوعت فعاليات المهرجانالذي ينظمه المجلس الوطني لشؤون الأسرة ومنظمة اليونيسف حيث ضمت عروض مسرحية تفاعلية مستمرة قدمها الفريق الوطني للمسرح بعنوان "نقطة وسطر جديد" حول التربية الايجابية، وكما استمع الأطفال للعديد من القصص التعليمية المفيدة من الحكواتي يزن مصاروة، واستمتعوا بالتقاط الصورمع شخصيات لوني بالوني، واللعب بالبالونات في المنطقة المخصصة وأيضاً التعبير من خلال بصمات اليد.
كما تضمن المهرجان معرض صور تثقيفي يعرض 30 قصة وصورة مستوحاة من الحقيقة، تدور حول أشكال العنف الجسدي، اللفظي، والجنسي وآثارها على الناجيين، حيث تم استخدام تقنية الطباعة العدسية لأول مرة في الأردن (lenticular printing). ومن خلال فعاليات المهرجان تم تنفيذ العديد من التدريبات الهادفة حول الإرشاد التربوي، بالإضافة إلى توفير خدمات الإرشاد الاجتماعي للأسر المشاركة.
ومن الجدير بالذكر أن المهرجان سيستمر في عمّان خلال يومي الجمعة والسبت 21-22 من شهر أيلول وهو مفتوح لكافة أفراد العائلة بدخول مجاني،كما ينفذ أيضاًفي عدة محافظات إربد خلال الفترة 28 و 29 ايلول والزرقاء خلال الفترة 5 و 6 تشرين الأول والعقبة 12 و 13 تشرين أول، حاملاً معه شخصيات محببة للأطفال لنشر الرسالة التوعوية حول أهمية التربية الإيجابية.
-انتهى-
نبذة عن منظمة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف):
عملت اليونيسف على مدار أكثر 70 عاماً لتحسين حياة الأطفال وعائلاتهم حيث تعمل في 190 بلدًا وإقليمًا لإنقاذ حياة الأطفال للدفاع عن حقوقهم، ومساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم، وتكافح من أجل تحسين السياسات والخدمات التي تحمي جميع الأطفال. وتؤمن اليونيسف أن للأطفال جميعهم الحق في البقاء على قيد الحياة والازدهار، وأن تنشئة الأطفال ورعايتهم تمثل حجر الزاوية في تقدم البشرية، وتركز دائماً على مواضيع وقف العنف الممارَس ضد الأطفال في مختلف أشكاله، وأطلقت العديد من الحملات الشاملة وأهمها حملة "معاً" التي أطلقت في عام 2009 والتي ترمز إلى العمل كيدٍ واحدة للحد وإيقاف العنف ضد الأطفال وتأمين مجتمع واعٍ وآمن ضد العنف. للمزيد من المعلومات عن يونسيف الاردن، يمكن زيارة:www.unicef.org/jordan.
نبذة عن المجلس الوطني لشؤون الأسرة:
تأسس المجلس الوطني لشؤون الأسرة بإرادة ملكية سامية أسند فيها حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني أبن الحسين المعظم رئاسة مجلس أمنائه لحضرة صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة بموجب قانون رقم (27) لعام 2001، وتتمثل رؤيته بايجاد بيئة معززة تمّكن الأسرة الأردنية من تحقيق استقرارها ورفاهها. ولتحقيق أهدافه يعمل المجلس على المساهمة في رسم وتوجيه السياسات العامة، ودعم الجهود لتعزيز مكانة الأسرة الأردنية وتعظيم دورها والمحافظة على موروثها القيمي والحضاري. وتتمثل ابرز مجالات عمله في:صياغة وتحليل التشريعات، وتنمية الطفولة المبكرة، وحماية الأسرة من العنف، والإرشاد الأسري، وكبار السن، والدراسات والأبحاث.تتوفر دراسات وابحاث المجلس على الموقع الالكتروني www.ncfa.org.jo.
للمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع:
ميراج برادان، يونيسف الأردن: mpradhan@unicef.org
ختام ملكاوي، يونيسف الأردن: kmalkawi@unicef.org
خديجة علاوين،المجلس الوطني لشؤون الأسرة:KhadijahAlaween@ncfa.org.jo
أسيل أبو عاقولة، شركة أنا الأردن:a.abuaquleh@ijordan.org