ميعنا نفهم، ونعي ما هو التواضع ، و بالتفسير أكثر هو عدم التعالِ على الآخرين ،بأشياء كثيرة ،وعديدة حيث تشترك صفة التواضع في الكثير من المناسبات ،وفي العديد من المواقف ، ومما لا شك فيه أن التواضع هو صفة مأخوذة من سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ،ومن الصعب جدا” ان تُلاقي هذه الصفة المستمدة من أطهر الرجال وهو الرسول سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ، في البشرية كافة في هذا الزمن الذي أصبحَ به كلمة التواضع متضادة بالمعنى وهي التعالِ .
لا يقتصر مفهوم التواضع على تفعيل دوره فحسب من إظهاره أما أُعين الناس، وإنما نفتقر إلى التسارع في تطبيقه بشكل رسمي من أجل ان نُصبح،
في زمن به العطاء ، في زمن أن يتحلى بالأخلاق، ليسَ بجلد الذات في الشعور ليسَ المقدرة لدى كل شخص ان يُطبق التواضع .
اتعلمون نحنُ بعيدون كل البُعد عن الإنسانية ،والسبب لأننا بعيدون بشكل كُلي عن الرسالة السماوية، والتي تنص على تطبيق الشريعة الإسلامية ،وهي تطبيق التواضع ،والتسامح ، وأيضا” تطبيق الدين الحنيف وهو الإسلام الذي أصبحَ تطبيقه لدى الشيوخ الدين في هذه الأيام ،هو عرض أمام البشر من أجل لفت انتباه، بأنهُ يُلقي خطاباً بكل جراءة، وللاسف به صفة التعالِ عندما تراه ،وهو بعيد عن الأخلاق، او عن التواضع، أو يفتقر إلى الكثير من السمات الإيجابية، التي كانت موجودة مع سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ، ولا يسعني إلا أن أقول التواضع هو صفة إيجابية يجب ان يتحلى بها المسلم من أجل ان يمشي طريقه بكل خير ،وأمان .