عمون - استقبل رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني، السفير البريطاني في عمان السيد إدوارد أوكدنEdward Oakden ورئيس جامعة كوينز البريطانية/بلفاست Queen's University Belfast البروفيسور إيان غريرIan Greer والوفد المرافق له من جامعة كوينز، وهم ورئيس جامعة كوينز السابق البروفيسور جيمس مآك إلني، البروفيسور كريستوفر إيلوت مدير مركز الامن الغذائي العالمي، البروفيسورة مارجاريت توبينغ عميدة الدراسات العليا والسيدة ايزابيل و بروفيسور ديفيد كريف و بروفيسورة هيلين ماكارثي

وحضر اللقاء من الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور علي الكرمي نائب رئيس الجامعة، والدكتور مهند عودة المستشار الاستراتيجي لجامعة كوينز مدير مركز الابحاث التطبيقية في الرعاية العلاجية/ والدكتور أيمن الشرع نائب عميد كلية الطب.

وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين الجامعة الهاشمية والجامعات البريطانية خاصة جامعة كونيز/بلفاست، وابتعاث المزيد من الطلبة إلى جامعة كوينز والجامعات البريطانية في التخصصات التي تحتاجها الجامعة الهاشمية خاصة في الطب والاقتصاد والصيدلة والعلوم الطبية المساندة والعلوم، وتنمية العلاقات الأكاديمية والبحثية بين الجامعتين في مجالات تبادل الأساتذة والطلبة وإجراء البحوث المشتركة، وقضاء إجازات التفرغ العلمي في الجامعتين بالإضافة وتعزيز التعاون العلمى والتبادل الثقافي.

ومن جانبه، قال السفير البريطاني أن للجامعات البريطانية رغبة كبيرة في توسيع آفاق مع الجامعة الهاشمية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وتبادل الطلبة، وأكد على أهمية تقوية وتشجيع العلاقات الثقافية والعلمية والحضارية بما يحقق أهداف الجامعات ويسهم في دعم العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين.

وقال رئيس الجامعة الهاشمية إن الجامعة تتمتع بعلاقات تعاون واسعة مع الجامعات البريطانية خاصة جامعة كوينز بلفاست من خلال ابتعاث مجموعة من خيرة طلبتها إلى هذه الجامعة والجامعات العالمية في تخصصات الطب والصيدلة والعلوم الطبية المساندة والعلوم. وذكر أن الجامعة الهاشمية ابتعثت خلال السنوات الست الماضية ما مجموعه (310) مبتعثا إلى الجامعات العالمية المرموقة وذلك لضخ دماء جديدة في الجسد الأكاديمي وأن هؤلاء يشكلون ثروة وطنية كبيرة جدا، وأضاف أن الجامعة مستمرة في ابتعاث العشرات من خيرة الطلبة سنويًا إلى الجامعات العالمية خاصة الجامعات البريطانية مثل جامعة كوينز، مؤكدا أن الجامعة الهاشمية تتكفل بكافة الرسوم الدراسية والسكن والمعيشة وتذاكر السفر للمبتعثين.

وأضاف إن الجامعة عملت على خطة طموحة لتقديم نموذج وطني ريادي في حل المعضلات الوطنية ضمن حلول إستراتيجية ومستدامة في ستة محاور وهي محور الاقتصادي والمالي من خلال الاعتماد على مواردها الذاتية، ومحور أمن الطاقة بالاعتماد على الطاقة المتجددة في كافة احتياجات الجامعة من الكهرباء، ومحور أمن المياه بمشاريع إبداعية وريادية، ومحور الأمن الغذائي، ومحور الأمن الوطني الشامل، ومحور تطوير الموارد البشرية وبناء القدرات والكفاءات البشرية.

من جانبهم، قدَّم الوفد شرحًا موجزًا عن جماعة كوينز بلفاست واهتماماتها التعليمية والبحثية، واتفق الجانبين على التعاون والتنسيق لزيارات تبادلية لتفعيل شراكة بين الجامعتين على المحاور المتفق عليها.

وقام السفير ووفد جامعة كوينز بجولة داخل الحرم الجامعي زار خلالها مشروع الطاقة الشمسية، ومركز المهارات السريرية في كلية الطب الذي يعد مستشفى تشبيهي تدريبي لطلبة الطب، والقاعات الصفية والمدرجات في مبنى الحارث الرابع وأطع خلاله على التجهيزات التعليمية التي توفرها الجامعة لطلبتها.

وتحدث رئيس الوفد عن نشأة جامعة كوينز في العام 1845 والتخصصات التي تطرحها مقدماً شرحاً موجزاً عن الجامعة، وتحقيقها الكثير من الانجازات العلمية والبحثية، مشيراً بأنها خرجت العديد من الحائزين على جائزة نوبل وكبار الأكاديميين العالميين والقادة الوطنيين والدوليين. وذكر بأن (25%) من طلبتها من الأجانب.

كما تحدث أعضاء الوفد عن الخدمات والتسهيلات التي تقدمها جامعة كونيز للطلبة الدارسين بها مع التأكيد على دعمهم ومساندتهم لطلبة الجامعة الهاشمية. وأكدوا على أن جامعة كوينز توفر بيئة دراسية نموذجية للتعليم.