عمون- كشف عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، عاطف أبو سيف، النقاط الرئيسية الأربعة لخطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري.

وقال أبو سيف، في تصريحات صحافية إن "خطاب الرئيس يرتكز على أربع ملفات رئيسية، سيعرضها الرئيس على قادة وزعماء العالم، خاصة في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من تحديات وانحياز أمريكي لإسرائيل وابتزاز مالي للقيادة الفلسطينية".
وأوضح أبو سيف، أن "الملف الأول يتمثل في طلب الحماية الدولية للشعب الفلسطينية، خاصة في ظل ما يتعرض له الفلسطينيين من اعتداءات في الخان الأحمر والمسجد الأقصى المبارك والحصار الإسرائيلي لقطاع غزة".
وأضاف أن "الملف الثاني يتمثل بمطالبة الأمم المتحدة بترقية عضوية فلسطين من دولة مراقب غير عضو إلى دولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة، ووضع حد للفيتو الأمريكي على القرارات الخاصة بالقضايا الفلسطينية".
وأشار أبو سيف إلى أن الملف الثالث هو تأكيد الرئيس عباس على الحق الفلسطيني في التوجه لمحكمة الجنايات الدولية ومحاسبة إسرائيل على جرائمها المتكررة بحق الشعب الفلسطيني، مضيفاً "الملف الرابع يتمثل في قانون القومية الإسرائيلي والذي يرقى لتوصيف دولة الاحتلال كدولة فصل عنصري على غرار جنوب أفريقيا".
ونوه، إلى أن الرئيس عباس سيشير إلى أن عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة مرهونة بتنفيذ قراري 181 و194 الصادرين عن الأمم المتحدة، الأمر الذي لم تنفذه إسرائيل، مما يعني مراجعة عضويتها بالأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس عباس خطاباً له بالأمم المتحدة نهاية الشهر الحالي، حيث وصفت القيادة الفلسطينية خطابه بالمهم، والمتزامن مع الظروف الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية.