عمون - نظم مركز الكرك للرعاية والتأهيل اليوم الاحد ورشة توعوية حول الخطة الوطنية الشاملة لإيحاد حلول وبدائل مرحلية ودائمة لدور الإيواء الحكومية والخاصة وطالبي الخدمة من الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية والمتعددة.

وتحدث مساعد امين عام وزارة التنمية الاجتماعية محمد السوالقة حول اهمية الخطة وتحويل المنظومة الإيوائية للأشخاص من ذوى الإعاقة في الاردن وتحويلها الى منظومة دامجة وذلك لضمان احترام المصالح الفضلى لكل شخص من ذوي الاعاقة.

واشار من وزارة التنمية خليفة الشريدة الى اهمية التعرف على تصنيف الحالات الموجودة في دور الإيواء الخاصة بالإعاقة ويتيم الوالدين ولايوجد من يرعاه ومرض الوالدين او كبر سنهما والتفكك الأسرى والحالات الخاصة مثل سجن احد الابوين وتعدد الإعاقات في الاسرة وفاقدي النسب وصعوبة الحالات لافتا الى ان القانون يحرص على دراسة كل حالة ووضع الحلول المناسبة لعلاجه ضن المنظومة الدامجة.

وبينت من المجلس الأعلى للأشخاص المعاقين رزان المغربي بدائل مقترحة لدور الإيواء وأهمها الأسرة كبيئة آمنة وحاضنة بشكل اساسي بالإضافة الى توزيع الأدوار مع مختلف المؤسسات وتتضمن الخطة الدمج الاسرى والتأهيل المجتمعي والمرافق المنزلية ومحور المتابعة والتقييم المستمر لجميع مراحل الخطة.

وأضاف الدكتور بشار الضلاعين من التنمية الاجتماعية انه لن يتم الاستغناء عن المراكز الإيوائية وانه سيتم تأهيل وتدريب الأسر كبيئة حاضنة وتوفير كل المقومات المادية والمعنوية اللازمة لرعاية الأشخاص ذوى الإعاقة ضمن محيطهم الاسرى وتفعيل دور الشراكات والمسؤولية مع جميع المؤسسات الحكومية والخاصة وذلك على مراحل زمنية.

وعرضت من جامعة مؤتة الدكتورة رابعة المجالي نصوص قانون الأشخاص ذوى الاعاقة والنظرة المجتمعية لهم وكيف انهم جزء أساسي من المجتمع لهم كامل الحقوق والواجبات بالرعاية والاهتمام والاندماج بالمجتمع.