عجلون : ندوة عن اثر الامية السلبي على المجتمع
11-09-2018 07:25 PM
عمون - نظمت لجنة الدعم المجتمعي التابعة للصندوق الاردني الهاشمي اليوم ندوة بمناسبة اليوم العالمي لمحو الامية لبيان خطورة واثر الامية السلبي على الفرد والمجتمع بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في عجلون وبدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
واكد مدير الشؤون التعليمية والفنية في مديرية التربية الدكتور محمد المومني الذي رعى فعاليات الندوة مندوبا عن مدير التربية ان الشعار الذي طرحته الامم المتحدة لاحتفال هذا العام جاء تحت عنوان "محو الامية وتنمية المهارات " مبينا ان الاحتفال باليوم العالمي لمحو الامية من كل عام يعد فرصة للحكومات ومنظمات المجتمع المدني واصحاب المصلحة لابراز التحسينات التي طرأت على معدلات الالمام بالقراءة والكتابة والحساب والتفكير في بقية تحديات الامية الماثلة امام العلم.
واشار للجهد الذي قطعه الاردن في هذا المجال متمثلا في وزارة التربيه والتعليم وما وضع من خطط واستراتيجيات ساهمت في خفض نسبة الامية الى 5,2 % وهي اقل نسبة على مستوى الوطن العربي مبينا ان الوزاره تعمل مع الشركاء على تنفيد برنامج تعزيز الثقافة للمتسربين ادراكا لمعالجة مشكلة التسرب المدرسي والتزاما بالدور الوطني في حماية الاطفال المتسربين .
واضاف انه تم فتح 150 مركزا التحق بها 6000 دارس ودارسة لاضافة لبرنامج التعليم الاستدراكي.
وقال مسؤول قسم تعليم الكبار في مديرية التربية توفيق القضاة ان الجهاز العربي لمحو الامية تأسس عام 1966 لمساعدة الدول العربية على التخلص من مشكلة الامية عبر تقديم الخبرات والامكانيات المادية الفنية لبرامج التعليم غير النظامي بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلو الالكسو مبينا ان المديرية افتتحت 11 مركزا للذكور والاناث وان الوزاره تقدم كافة مسلتزمات للملتحقين بالمراكز مجانا لتعزيز وزيادة اقبال الدارسين.
واستعرض مدير مشروع مكاني في مركز ايتام وفقراء عجلون محمد القضاة الدور الذي لعبه المشروع في تعزيز فرص التعليم في برامج وانشطة المشروع بدعم من اليونيسيف للسوريين والاردنيين في اطار الخطط التي تم اعتمادها مبينا ان التدريس في المركز كان على فترتين صباحية ومسائية للذكور والاناث وتقديم الحوافز المشجعة لهم .
واكد ان الامية تقف عقبة امام التنمية والتطور ولابد للانسان من امتلاك المهارات التي تساعده في تحسين معيشته لافتا الى ان غاية الهدف الرابع من اهداف الامم المتحده للتنمية المستدامة هي ضمان تعلم الشباب المهارات اللازمة في القرأءة والكتابة والحساب.
وقال الخبير التربوي في مجال التدريس بمراكز محو الامية وتعليم الكبار مصطفى فريحات على الرغم من التحديات الرئيسة التي تفرضها مشكلة التخلص من الامية في العالم الا ان الاردن حقق تقدما كبيرا على مستوى الوطن العربي من خلال وضع خطط مدروسة تقضي باغلاق النافذة التي يتفاقم منها حجم الامية وهم الطلبة المتسربون من المدارس وحقق الزامية التعليم كما حرص النظلم التربوي في الاردن وبتوجيه من القيادة الهاشمية ومنذ تأسيس الدولة الاردنية على توفير فرص التعليم للجميع مبينا ان برامج التعليم غير النظامي ساهمت في معالجة الكثير من القضايا والمشكلات التعليمية والاجتماعية والاقتصادية للفرر والمجتمع.
وتناول المرشدان التربويان ايمن ربابعه وسمر طرابشه اسباب التسرب المدرسي الذي يعد من اخطر الافات التي تواجه العملية التعليمية ومستقبل الاجيال كونها تشكل هدرا تربويا لايقتصر على الطالب نفسه بل يتعدى ذلك الى نواحي تزيد مز معدلات الامية والجهل والفقر ما يساهم فر ضعف البنية الاقتصادية والانتاجية للمجتمع لافتا للتسرب والذي اسبابه قد تكون تربوية واجتماعية وشخصية واقتصادية وبعضها ما يخص الطالب نفسه كالغياب وانخفض المستوى التعليمي وكثرة التنقل من مدرسة لاخرى وهناك عوامل نفسية .
واشتملت الندوة على عرض لسيدات دارسات في مراكز لمحو الامية في المحافظة للفائدة التي حصلن عليها من الالتحاق بالمركز وانعكاس ذلك على مسيرتهن اليومية.
--(بترا)