حمّى المناصبجميل النمري
03-05-2007 03:00 AM
في غياب حراك سياسي حقيقي تنشغل الأوساط المعنيّة بالحراك الوظيفي، وتصل الحمّى ذروتها عندما تكون هناك قرارات محتملة بتغييرات في مواقع ادارية. ويشعل ولع الأردنيين بالوجاهة حمّى المنافسة ويبثّ التوتر والترقب والاشاعات والإنشغال بالتخمينات. وقد انشغل الوسط الإعلامي كثيرا بالتغييرات التي توالت خلال الشهر الفائت من تغيير مجلس ادارة الإذاعة والتلفزيون ثم المركز الأردني للإعلام ووكالة بترا وأخيرا المجلس الأعلى للإعلام، وهي تغييرات – في اغلب الحالات- لا تستند لدوافع سياسية ولا ترتبط بتوجهات ورؤية جديدة ولا تغيّر في الواقع شيئا الا بقدر ما يكون التوفيق حليف الخيار لمدير يكشف عن قدرات ورؤية وديناميكية تحدث فرقا في حياة المؤسسة التي يديرها.فيما يتعلق بتغيير مجالس الادارة فالأمر أقلّ اهمية كثيرا من موقع المدير العام، وينطبق ذلك على مختلف المؤسسات بما في ذلك المجلس الأعلى للإعلام الذي تشرفت بعضويته لسنوات ثلاث تغيرّ خلالها الرئيس مرّة والأعضاء مرّتين ولم يتغيّر واقع المجلس المحكوم الى قانون يجعل وظيفته ضبابية. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة