اﻷلفية الثالثة جعلت من 'الغرب' مطورين للتكنولوجيا العصرية وجعلت من 'العرب' مستخدمين نهائيين لها، بالرغم من العقول المتوفرة عند العرب إِلَّا أنهم يقبعون في ذيل قوائم المطورين التكنولوجيين:
1. العرب يبدأون بالمقدمة دوماً باﻹختراعات لكنهم يقبعون بالمؤخرة في النهاية عند التطوير؛ والأسباب معروفه لأنهم لا يمتلكون منظومة الإبداع ويعزفون على أوتار الفردية.
2. الغرب يمسك زمام اﻷمور التكنولوجية لوجود إستراتيجيات للتطوير واﻹبداع والريادة.
3. العرب 'غرقانين' في صنع أكبر قرص فلافل وأكبر جاط تبولة؛ ولذلك يستخدمون لغة البطون كثيراً؛ بيد أن الغرب يستخدم لغة العقول.
4. الغرب يطور التكنولوجيا ويستخدم 'مال' العرب كحقل تجارب لها، لا بل أن أطفال العرب يغيرون بمالهم 'الخليويات' التي يطورها الغرب كل جيل!
5. الغرب يستخدمون لغة العقل بإبداع، ونحن العرب نستخدم لغة البطون والجيوب أكثر.
6. العرب 'بلشانين' بحرق اﻹطارات وواجهات المباني الحكومية بإسم الديمقراطية والغرب يمارس الحياة المدنية على اﻷرض من خلال مؤسسات دستورية.
7. نحن بحاجة لتغيير ثقافة الجيل القادم من مستخدم للتكنولوجيا إلى مطور ضمن سياسات حكومية حصيفة.
بصراحة: العرب أذكى بني البشر لكنهم لا يستغلون قدرات بعضهم بعضاً، ولذلك التطور لديهم بطيء جداً؛ ومطلوب البدء للعقد القادم برؤى تطوير تكنولوجي لا كلاسيكية بالعمل.
صباح التكنولوجيا العصرية