جالسون حوله وهو مستلق على السرير،
منهم المحب ومنهم غير ذلك،،
حرك يده،، فرحوا..!!
ثم عاد في سبات،،
قطعوا الامل من جديد..!!
وهم يتقلبون على جمر اللظى..!
وهكذا يتكرر المشهد..
حرك رجله ثم راسه ثم كتفه، ثم ثم ثم وتمتم..!
يا الله،،صحصح..زغاريت واهازيج..وو..
لقد تجاوز المحنة، واصبح معافى بفضل الوهم ليس اكثر..!؟
في كل مرة يهللون فرحين انه معافى ، وسرعان ما يكتشفون زيف اوهامهم،.
ازفت الحقيقة حين تأتي المفاجأة ذات يوم؛ لقد مات وانتهى وانطفأ نوره..
وهكذا هي الدول عندما تحتضر..