ثَمَّةَ حقٍ علينا أن نكتب للتاريخ والأجيال القادمة في السِير الذاتية والعطاء المُتميِّز لكل شخصية تعيش على ثرى الوطن، وتُقدِّمَ الخِدْمة للأردن بتفانٍ وعطاء مُبْهِر، وهذا العطاء قد يختلف من شخصية لأخرى، كما تتميَّز به شخصية عن دونها !!!.

إرتأينا هنا، من المفيد أن نكتب عن شخصية قد جمعت ما بين خِدمة الوطن الذي تعيش فيه وخدمة الوطن الذي تُمثله، فكانت شخصية سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في الأردن مطر الشامسي، والذي يُعتبر السفير الأمير لدولته والجدير بتمثيلها الدبلوماسي بخبرة وجدارة، إذ يتمتع في خِصال ينفرد بها عن غيره، بدماثة الخُلُق وسعةِ الأُفق، وفن الدبلوماسية بجدارة وخِبرة، وإلى جانب ذلك، نجد نشاطه في كافَّة أرجاء الأردن الغالي، وطنه الثاني، ومشاركاً في كافَّة الأنشطة الرسمية والأهلية، حتى الأفراح والأتراح للمواطنين في الأردن، يكون سبَّاقاً في المشاركة لهم ، وهذا التصرف الإنساني قد ميزَّه ليكون قريباً إلى قلب كل مَن تشرَّف بمعرفته والتعامل معه، فهو بذلك يغمرنا بأخلاقة ودماثتها، بإنسانيته وجمالها.

من هنا، كان لا بُدَّ أن نكتب شهادة حق للتاريخ والأجيال القادمة عن شخصية السفير الأمير بأخلاقه وطيبها مطر الشامسي، الشريف، النبيل، والذي يفرض إحترامه وتقديره بطيب أخلاقه ونُبْلِها ، فإلى جانب إتقان عمله وإبداعه في تمثيل دولته، أبدع في كَسْب محبة من حَوْلَه، فنِعمَ السفير أنت أيها الأمير مطر الشامسي.