عمون - قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" اليمينية الموالية لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، إن قرار حكومة باراغواي بإعادة سفارتها من القدس إلى تل أبيب من جديد، ضربة سياسية قوية ضد نتانياهو.
وتحت عنوان "ضربة لرئيس الوزراء" اعترفت الصحيفة بأن لقرار باراغواي إعادة السفارة إلى تل أبيب من جديد أهمية بالغة، ونزل مثل الصاعقة على رأس نتانياهو خاصةً أن باراغواي كانت ثاني دولة بعد الولايات المتحدة الأمريكية تقرر نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة، بعد قرار الرئيس الجديد، الفائز بالانتخابات الرئاسية الأخيرة، ماريو عبدو بنيتيز .
وقال مصدر مسؤول للصحيفة إن الكثير من المسؤولين الإسرائيليين خاصة في إدارة الرئيس الأمريكي توقعوا أن تواصل الدول نقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس، وهو ما لم يحدث، وبالعكس فإن بعض الدول الأخرى تتراجع عن هذه الخطوة، ما أصاب تل أبيب بالقلق خاصة في ظل التطورات السياسية الحاصلة في المنطقة الآن.