النظافة معيار مهم لسمعة اﻹنسان، وبالطبع المقصود ليس النظافة البدنية فحسب بل نظافة اللسان واليد والفرج والتي تشكل منظومة النظافة المعنوية لدى الناس، وكأننا نقول بأن يكون الإنسان بعيداً عن مظاهر الفساد:
1. منظومة النظافة المعنوية أضلاعها نظافة اللسان ونظافة اليد ونظافة الفرج وكلها مطلوبة حتى النخاع لتشكّل سمعة اﻹنسان.
2. نظافة اللسان أساسها العفة وإحترام اﻵخرين وإصدار الكلام المعسول والمحترم دون مواربة أو كلام جارح من خلال إستغلال المنصب أو السلطة او المال.
3. نظافة اليد شعار اﻹستقامة واﻹمانة والقيام بالواجب حسن القيام، وعكس ذلك بالطبع خيانة للمؤسسة والوطن من خلال الرشى والفساد واﻷساليب السلبية الرخيصة.
4. نظافة الفرج بالطبع مؤشر أخلاقي يجعل اﻹنسان راضي عن نفسه ويجعل رب العالمين في صفه دوما فيرعاه ويحفظه في عرضه وماله وولده.
5. نظافة القلب والسريرة والضمير واﻹيمان كلها تؤشر لروحانية نظيفة وقلب مستقيم.
6. الخلل في إحدى هذه الثوابت لمؤشرات النظافة يعني بالطبع التراجع عن الحق وعدم النظافة، ﻷن النظافة لا تتجزأ بل تكاملية.
7. مطلوب تطهير النفوس واﻹبقاء على نظافة اللسان واليد والفرج دون خلل بأي منها وساعتها تستقيم منظومة اﻷخلاق والقيم والقيام بالواجب على أكمل وجه.
8. للأسف في زمن الألفية الثالثة البعض بات يجاهر بعدم النظافة، والبعض بدأ يتقبل عدم النظافة ولا يعتبرها معيار لقبول اﻵخر في زمن تردي منظومة القيم، فبات البعض يقبل الفساد بأنواعه، وهذا أمر مذموم وغير مقبول!
بصراحة: من يمتلك نظافة اللسان واليد والفرج فقد ملك الدنيا بأسرها، ومن أخل بإحداها فقد خسر سمعته ودينه وأخلاقه.
صباحكم النظافة التكاملية للسان واليد والفرج