عمون - انطلقت برعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال في عمان اليوم اعمال المؤتمر الدولي حول "المعضلات الصحية الناتجة عن اختلالات أنماط الحياة والبيئة" الذي ينظمه المستشفى الإسلامي الأردني بالتعاون مع جمعية العلوم الطبية الإسلامية في نقابة الأطباء الأردنية واللجنة العلمية في النقابة، والاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الإسلامية "فيما".

ويهدف المؤتمر إلذي يشارك فيه نخبة من الأطباء من الأردن وعدد من الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة، إلى البحث في أثار التغيرات على العادات والانماط الغذائية للانسان وبخاصة الأطفال والشباب وابتعادهم عن الجهد البدني والرياضي والاستخدام الخاظئ لأوقات ووسائل الراحة.

ويسلط المشاركون في المؤتمر على مدار ثلاثة أيام الضوء على الآثار السلبية لبعض وسائل التكنولوجيا الموجهة للأطفال والشباب وبخاصة في مجالات التسلية والترفيه واستهلاك جل أوقاتهم دون نشاط
بدني، والاكل غير الصحي وما ينتج عن ذلك من مخاطر كبيرة على صحتهم تؤدي إلى إصابتهم بأمراض السكري واضطرابات الدهون وارتفاع الضغط الشرياني واعتلالات القلب والشرايين وغيرها.

ويقدم المشاركون في المؤتمر عددا من الأبحاث والدراسات والمراجعات ضمن منهج علمي معاصر لإيجاد الحلول والتخطيط السليم لدى الأطباء والعاملين في الحقل الصحي والقائمين على برامج التعليم والتدريب في المؤسسات الطبية و لدى صناع القرار الصحي الرسمي.

وأشادت سموها باهمية الجهود الانسانية للاتحاد الدولي للجمعيات الإسلامية، ودور المستشفى الإسلامي في رفد القطاع الطبي الاردني بالمزيد من الانجازات والنجاحات الطبية، مشيرة للدعم الكبير الذي يقدمه القطاع الطبي الخاص للجهود الإنسانية لحملة البر والاحسان التي ينفذها الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية.

واكدت سموها أهمية المواضيع التي يبحثها المؤتمر وانعكاساتها المباشرة على الحياة اليومية والانماط المعيشية، مشيرة كذلك للمخاطر التي يشكلها التلوث البيئي وعدم ممارسة أي نشاط جسدي على صحة الإنسان.

و أشار مدير عام المستشفى الإسلامي رئيس المؤتمر الدكتور عمار ابو صبح، لدور القطاع الطبي الخاص الأردني في تقديم الرعاية الطبية المميزة للمرضى الأردنيين والعرب، وجهوده في تعزيز تنافسية القطاع الطبي الأردني على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرا للجهود التدريبية للمستشفى للكوادر الطبية المختلفة من خلال البرنامج التعليمي.

من جانبه، اشار رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور مازن الزبدة، لأهمية المؤتمر وما يتناوله من قضايا مهمة تتعلق بصحة الإنسان وبخاصة المتعلقة بالانماط الرياضية والغذائية، فيما لفت نائب نقيب الأطباء الأردنيين الدكتور عدنان الضمور لدور الجمعيات الطبية الأردنية في خدمة القطاع الطبي الاردزي وكل تتمتع به من علاقات مع الاتحادات الطبية العالمية المختلفة.

من جانبه، عرض رئيس الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الإسلامية الدكتور إحسان كرمان لدور الاتحاد وأهدافه، مشيرا لأهمية المؤتمر في تبادل الخبرات، فيما أشار الرئيس السابق للفيما عن جهود الاتحاد في مراجعة الادبيات والمقالات والكتب الصادرة عن الاتحاد.