الطويسي يخشى من "عنف الموظفين" بجامعات الاطراف بعد الانتهاء من عنف الطلاب
04-09-2018 08:46 PM
عمون - عبّر وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل الطويسي عن خشيته من اندلاع شكل جديد من العنف في الجامعات الاردنية الرسمية وخاصة في الأطراف وهو عنف الموظفين، بعد الانتهاء من العنف الطلابي.
جاء ذلك في سياق حديث الوزير الطويسي لبرنامج "هذا المساء" الذي يبث عبر "التلفزيون الأردني" ويقدمه الزميل طارق حامد.
ووصف وزير التعليم العالي إجراءات رئيس "آل البيت" بكف يد مقتحمي مكتبه عن العمل بالسليمة. وقال: إن اقتحام رئيس مكتب جامعة آل البيت لا يجوز أن يحدث في أي مؤسسة، خاصة الأكاديمية منها، معبّر عن أسفه من أسلوب اقتحام مكتب رئيس جامعة.ونوه الى وجود مؤشرات أداء للتمديد لرؤساء الجامعات، مبيناً وجود (12) مؤشر أداء ينظر بها مجلس التعليم العالي عند التمديد لهم.
وحول اجراءات تعيين رئيسٍ للجامعة الأردنية، قال انها سليمة وجرت وفق معايير وجداول مفاضلة وآليات سليمة.
ونوه الى ان تأخر الرواتب بعد مشاكل مديونية جامعات الأطراف، أدت إلى نوع من "الحنق" من قبل العاملين.
لكنه عاد وقال إن أبناء المناطق الموجودة فيها بعض جامعات الأطراف، يظنون ان لهم الأفضلية بالتعيينات خاصة بين أعضاء الهيئة التدريسية، واصفها بالنظرة الجغرافية.
وأكد على ان انتماء طلبة جامعات الأطراف لنفس المحافظة، أسهم بنقل العنف المجتمعي إلى عنفٍ جامعي.
ورغم ذلك قال إن أسس المفاضلة بتعيين أعضاء الهيئة التدريسية في بعض جامعات الأطراف أخذت بعين الإعتبار خدمة أبناء المجتمع المحلي، خاصة وأن أبناء هذه المناطق لم يتلقوا فرصاً تعليمية مساوية لأبناء مناطق أخرى، "ولكن ليس بنسبة كبيرة".
وأشار الى التسجيلات التي نتشرت بين وسائل التواصل الاجتماعي وقال: أظهرت أن دوافع المحتجين نتجت عن التمديد لرئيس الجامعة، من قبل مجلس الأمناء، التي ستنتهي في الخامس عشر من الشهر الجاري.
وبنيما أشار الى ان التعامل مع التطاول على رؤساء الجامعات سيتم بحزم القانون قال: الجامعات تتبع مجلس التعليم العالي، وليس وزارة التعليم العالي، لافتا الى ان الوزارة تتلقى على الدوام شكاوى بحق رؤساء جامعات من طلاب وأعضاء هيئة تدرس وإداريين.
واشار الوزير الى وجود "تخمة" بأعضاء الهيئة الإدارية في بعض الجامعات، مشيرا الى أن نسب الإداريين إلى أعضاء هيئة التدريس وصلت في بعض المراحل 6 إداريين لكل عضو هيئة تدريس، رغم ان النسبة العالمية هي إداري واحد لكل عضو هيئة تدريس.
وقال: الضغط الإجتماعي أسهم بهذه "التخمة"، ما ادى الى أعباءٍ مالية على ميزانيات الجامعات تتمثل بالرواتب.
وفيما قال إن جامعات الأردنية واليرموك ومؤتة هي الأعلى مديونية من بين الجامعات، اشاد بجامعتي العلوم والتكنولوجيا والهاشمية، وقال: هما لا تعانيان من مديونية، لبرامجها المتميزة وحُسن الإدارة.