منذ أن تولَّى د. يوسف الشواربة منصب أمين أمانة عمَّان الكبرى ، نلاحظ على أرض الواقع أنَّ مدينة عمَّان قد زَهَت بشخصه الكريم، فكانت بصماته واضحة للعيان في كل زاوية وشارع وحارة منها. وهذه البصمات كانت وما تزال بصمات إبداعية مُتألِّقة ، إنفرد بها عن غيره مِمَّن سبقوه، وهذا العطاء المُتميِّز ينبع عن صدق الإنتماء للوطن، الأردن الغالي، أردن أبا الحسين، ومدينة عمَّان الحبيبة، وولاء مُخلص للعرش الهاشمي ، لمقام صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم.

ثَمَّةَ شهادة حق نُقدمها للتاريخ والقاريء الكريم، أنَّ مُنجزات أمانة عمَّان الكبرى قد تضاعفت كثيراً وتميَّزت بأَلَقٍ لم نجده من قَبْل، ولذا، يستحق أمين عمَّان الرائع والمُتألق كل الإحترام والتقدير مِنَّا وكل مُخلص للوطن، فهذا التميُّز والإبداع لا بُدَّ إلا وأن نُسلِّط عليه الضَوْء للإقتداء به.

هنيئاً لك يا عمَّان الحبيبة بأمينك المخلص والمبدع في خِدْمتك متى وكيفما شئت، فهذا الأمين يُقَدِّس ثراك ويعمل من أجلك، لتبقي زينة مُدن العالم، وليبقى عبقك ريحة مِسك يتعطر بها هواك، يا عمَّان الحبيبة، يا زينة المدن، فهكذا جعل أمينك منك أنموذجاً يُحتذى به ليكون الأردن الإنموذج الأمثل تحت ظل قيادة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم .