عمون- سوريا يا ارضََ الاسود، يا مدرسةً في العزمِ والصمود.
طبيعتكِ بالعزةِ منشود، ولطالما كنت فاكهةٍ وورود.
تاريخك بالتجارة زاد وجود ومطمعٌ لكل حاسدٍ مكيود.
تاٌمروا عليك بعص عربانكِ وجيرانكِ ارضاءً لحكام اليهود.
وسعوا جاهدين بالعدة والمال والعتاد لمسحكِ عن الوجود. وادخلوكي بسبعُ سنواتٍ من الدوماتِ وانشالله لن تعود .
وتعودي ارض الكرم والجود والليالي الملاح وانغام العود. يحماكِ الله من كل حاسدٍ حسود ولله الشكر والسجود. ليخساءَ من زجّ بالزعران والبلطجية وصهاينة اليهود.
لقد كنتِ على موعدٍ لقهر المتربصين ونحر العدو اللذوذ. وقفتِ وقفةَ رجلٍ واحدٍ في وجه أناسٍ ذات قلوبٍ سود.
ورجالاتكِ للمواقفِ الصعبةِ شجعان وقلوبهم كالاسود. ترابكِ ارتوى بدماءِ الابرياء من أطفال ونساء وجنود.
هو ليس دم الشهداء والابرياء بل حب شعبكِ الذي يسود. افشلتِ خطط كوندوليزا رايس وادارات من يعمل للقرود.
وجَنتْ داعش على نفسها كمعركة اردن الكرامة لليهود.
ثعالبٌ وضباعٌ طحنت باحناكِ رجالات سوريا الاسود.
ووهمُ الربيع العربي المنشود بات في حكم المرفوض.
اتعودينَ سوريا الشهباء والصمود بوجهِ العدو اللذوذ؟
ولما لا وانت رايتك بالعلالي ترفرف في سماءٍ لا حدود
لكِ مني حبي وسلامي بانتظار فتح المعابر والحدود.
لاكونَ من المهنءين لك بسيادتك يا بلد الخير والجود.
وأقدم لك الدباءح ابتهاجاً مع اجمل باقةٍ من الورود.
سوريا يا حبيبتي يا عزتي وكرامتي ما هزك كل البارود.
سوريا الابية، شامخة قوية، يا فخر من حمل الهوية لعقود
همُّكي همُّنا، والسوري إبن أُردننا، ولسوريا الابيّة سيعود.
كوني للزمن سوريا المجد، والرب حاميك والمحبة تعود.
ولتخساء الإدارة الامريكية وليخساء بني صهيون والليكود
وتعودي لتهدئة بالك وبناء امجادك وتشيد عمرانٍ وسدود
ولتبقي سوريا خنجرا في قلب كل تافهٍ حاقد مكيود
لبيك اللهم لبيك وجعلك من المبشرين في طرد اليهود
سهمُ محبةٍ لكِ من قلب القدس الجريح وشعبه المطرود.
وان ترُدي السهمِ رصاصات تنهي احتلال دامَ سبعة عقود.
فلسطين تحتاجكِ سوريا القوية لتعودَ إلى حق الوجود
ولتنقلي عدوى الشجاعة لجيرانٍ باتت في حكم المفقود
ونُضمدْ جِراحنا وننهض كأمة عربية واحدة لها شرف الوجود.