عمون - قال عضو الاتحاد المصري لكرة القدم، أحمد مجاهد، إن الاتحاد درس بعناية شديدة ما قاله مؤخرا محمد صلاح نجم منتخب الفراعنة وليفربول الإنجليزي حول الاتحاد.

وأضاف مجاهد في بيان نشره الاتحاد المصري عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك"، اليوم الأربعاء، أن: "الاتحاد لم يبخل في دعم المنتخب بلا حدود لتوفير كل سبل الراحة وتهيئة المناخ لأداء مهمته الوطنية، في إطار القوانين المصرية الملزمة ومن واقع الميزانية التي تخضع لرقابة قانونية".

وأوضح في حديثه أنها المرة الأولى التي يسمع فيها الاتحاد هذه الطلبات بلغة محترمة وراقية كما جاءت على لسان نجم المنتخب، مشددا على أن قيمة هذه الطلبات المادية لا تذكر بجانب ما ينفقه اتحاد الكرة على المنتخب الأول، وأن الأمر فعليا لم يكن يحتاج إلى الخطابات حيث إن الاتحاد وضع مراجعة شاملة لكل سلبيات المرحلة السابقة، ومن ضمنها التأمين الشامل لكافة أفراد المنتخب، لافتا إلى أن الاتحاد كان يأمل أن تكون أي طلبات بهذا الخصوص في إطار الاحترام الحاكم بين مكونات المنظومة الكروية.

يذكر أن بيان الاتحاد جاء على وقع أزمة مع صلاح، بدأت قبل مونديال روسيا مع وضع صورة اللاعب على طائرة المنتخب إلى جوار شعار شركة الاتصالات الراعية، وهذا يشكل مخالفة لعقد رعاية بين شركة اتصالات أخرى وصلاح.

وامتدت المشاكل بين صلاح والاتحاد خلال كأس العالم، حيث يرى اللاعب أن الاتحاد لم يهيئ له ولزملائه الأجواء المناسبة لخوض المباريات.

وظهر صلاح أول أمس في بث مباشر عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك"، وتحدث عن تفاصيل أزمته الأخيرة مع الاتحاد المصري لكرة القدم، وقال إن الاتحاد حاول إظهار صورته بشكل سيئ أمام الجميع.

وتاليا نص البيان:

أحمد مجاهد : لن نبخل على المنتخب .. ونرحب بكل المقترحات التي تصب في مصلحته

أكد المهندس أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمتحدث الرسمي أن الاتحاد كعادته درس ما قاله اللاعب الدولي محمد صلاح بعناية شديدة بغية الارتقاء بالمنتخب الوطني ككل لا سيما أن الارتقاء بالمنتخبات الوطنية هو أحد الأهداف المباشرة التي عمل على تحقيقها مجلس إدارة الاتحاد منذ انتخابه قبل عامين، وفي سبيل ذلك لم يبخل في دعم منتخب البلاد بلا حدود لتوفير كل سبل الراحة وتهيئة المناخ لآداء مهمته الوطنية ,في إطار القوانين المصرية الملزمة ومن واقع الميزانية التي تشهد رقابة قانونية من كافة الجهات المعنية وهو الأمر الذي انعكس على مسيرة الفريق إذ تمكن من العودة إلى نهائيات الأمم الإفريقية والمنافسة عليها بعد غياب ٣ دورات متتالية والتأهل إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب 28 عاما بتضافر جهود كافة الجهات في الدولة وجميع العناصر وفي مقدمتها اللاعبون الوطنيون ومن بينهم لاعبنا الدولي محمد صلاح, والجهاز الفني وإدارة الفريق , ودعم الرعاة وفي مقدمتهم شركة مصر للطيران الوطنية.
أوضح مجاهد أن الاتحاد ليس لديه أي غضاضة في تنفيذ كل ماهو في صالح الفريق ككل, وهو ما يتفق مع النهج الذي يتبعه المهندس هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد في إشرافه على المنتخبات الوطنية عبر أعوام عديدة , لم يرفض خلالها طلبا للاعب أو فريق في حدود ما تنص عليه اللوائح والقوانين الحاكمة وبما لا يعود بأي مخالفات مالية من الجهات الرقابية كالالتزام بالدرجة السياحية في سفر اللاعبين الذي يتطلب تعديلا في القوانين وهو ما يدعو لمخاطبة وزارة الرياضة في هذا الشأن.

أضاف مجاهد بأن هذه هى المرة الأولى التي يسمع فيها الاتحاد هذه الطلبات، بلغة محترمة وراقية كما جاءت على لسان نجم المنتخب، مشددا على ان قيمة هذه الطلبات المادية لا تذكر بجانب ما ينفقه اتحاد الكرة على المنتخب الأول، وأن الأمر فعليا لم يكن يحتاج الخطابات حيث أن الاتحاد وضع مراجعة شاملة لكل سلبيات المرحلة السابقة ومن ضمنها التأمين الشامل لكافة أفراد المنتخب على حد السواء.

وشدد على أن الاتحاد كان يأمل أن تكون أي طلبات بهذا الخصوص في إطار الاحترام الحاكم بين مكونات المنظومة الكروية

وأوضح قائلا إن تطوير المنتخبات الوطنية والارتقاء بها وتوفير سبل الراحة للاعبين والأجهزة الفنية كان وسيظل أحد الأهداف الاستراتيجية لمجلس إدارة الاتحادإذ سارع منذ انتخابه إلى العمل على إنشاء مركز عالمي للمنتخبات الوطنية يضاهي أفضل المراكز المماثلة في العالم أجمع بملاعبه وفندقه وخدماته بمساعدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم ووفق سياسة التمويل الذاتي للاتحاد

وكالات