عمون - دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل إلى التحقيق في اختراق البريد الإلكتروني الخاص بوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، عندما كانت بمنصبها.

وقال ترامب في تغريدة على حسابه في تويتر: "مراسلات هيلاري كلينتون، والكثير منها يعد معلومات سرية، تم اختراقها من قبل الصين. من الأفضل أن تكون الخطوة التالية لمكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل، وإلا فأن مصداقيتهم، بعد كل أخطاء جيمس كومي وأندرو مكابي وبيتر ستروك وليزا بيدج، والملف القذر وغير ذلك، ستضيع إلى الأبد".

وكان ترامب قد ذكر في وقت سابق في تغريدة على حسابه في تويتر أنه يعتبر ما تردد في وسائل الإعلام من أن شركة صينية اخترقت خادم البريد الشخصي لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون "قصة كبيرة".

صحيفة "Daily Caller" كشفت أمس نقلا عن مصادر مطلعة، أن شركة صينية اخترقت خادم بريد كلينتون الخاص حين كانت وزيرة للخارجية، ونجحت عمليا في الوصول إلى كافة المراسلات الموجودة فيه. وكان هذا الهجوم الإلكتروني على بريد وزير الخارجية، وفق المصادر، جزء من عملية استخباراتية.

وذُكر أن مكتب المفتش العام الخاص بأجهزة الاستخبارات الأمريكية، كان اكتشف منذ عام 2015 "حالة شاذة" في خادم كلينتون، وامتنع متحدث باسم الاستخبارات الأمريكية الكشف عن اسم الشركة الصينية، لكنه قال إنه معروف، في حين أن مصدرا آخر أفصح بأن هذه الشركة لا تعمل في مجال التكنولوجيا وكانت بمثابة "غطاء" للحكومة الصينية.

يذكر أن هيلاري كلينتون، حين كانت وزيرة للخارجية بين عامي 2009- 2013 استخدمت خادم بريدها الشخصي في المراسلات الرسمية، وأجرى مكتب التحقيقات الفدرالي تحقيقات عامي 2015 – 2016 بشأن إمكانية تسرب معلومات سرية، لكنه لم يجد جناية في تصرف كلينتون.

على أي حال، الأنباء عن وقف واستئناف التحقيقات في هذه القضية كان لها تأثير كبير على شعبية هيلاري كلينتون قبيل الانتخابات الرئاسية عام 2016 والتي خسرتها أمام دونالد ترامب.

نوفوستي