إعلان الفائزين بجائزة "شومان للباحثين العرب"
27-08-2018 04:04 PM
عمون - أعلنت الهيئة العلمية لجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب، اليوم الاثنين، الفائزين بدورة العام الماضي، ضمن حقول الجائزة الستة التي يندرج ضمن كل حقل منها موضوعان.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن المؤسسة اليوم، منحت جائزة العلوم الطبية والصحية: الطب الوقائي "اللقاحات والأمراض المعدية" للدكتور حسن البدوي (مصر) من الجامعة الاميركية/ القاهرة، وفي حقل العلوم الهندسية "البنية التحتية الحضرية" للدكتور محمد مرزوق، (مصر)، من جامعة القاهرة، كما فاز في مجال تكنولوجيا الناتو وتطبيقاتها الدكتور إبراهيم عبد الحليم (مصر)، ويعمل في مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
ونال جائزة العلوم الأساسية "المواد الوظيفية الذكية"، الدكتور عبدالله عسرى (السعودية)، من جامعة الملك عبد العزيز، في حين تقاسم جائزة العلوم التكنولوجية والزراعية "الأمن الغذائي وسلامة الغذاء"، كل من الدكتور عبدالله السعدي (عُمان)، والدكتور أنس النابلسي (الأردن).
وظفر بجائزة العلوم الاقتصادية والإدارية حول الدور التنموي لاقتصاد المعرفة، الدكتور رائد مساعدة (الأردن)، من الجامعة الأردنية/ العقبة.
وحجبت جائزة الكيمياء العضوية البيولوجية "التحولات البيولوجية للمركبات التي تؤدي لاكتشاف العقاقير"، لعدم ارتقاء الطلبات المقدمة لمستوى الجائزة، وكذلك جائزة "الترجمة وأثرها في نقل المعارف"، و"تفكك الأسرة وأثره الاجتماعي"، ضمن حقل الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية، كما حجبت جائزة "إدارة الطاقة والطاقة المتجددة"، المندرج ضمن حقل العلوم التكنولوجية والزراعية.
وكانت الهيئة، التي يترأسها الدكتور أمين محمود استقبلت منذ الإعلان عن بدء دورة 2017، حوالي 246 طلب ترشح للجائزة، جميعها من باحثين عرب يعملون في مؤسسات علمية وأكاديمية من انحاء العالم كافة.
ودعا محمود في البيان الى تشجيع الباحثين على إجراء وإنجاز أبحاث تهم كل شرائح المجتمع، وأن يكون هناك استراتيجيات يتم تطويرها على فترات محددة، للمساهمة في حل المشكلات الإنسانية والمجتمعية.
وبين أن جائزة "شومان للباحثين العرب" تُمنح كتقدير للإسهامات المتواصلة نحو المعرفة العلمية والبحثية على مستوى العالم، لافتا لأهمية الاعتماد كليا على البحث العلمي خلال الفترة المقبلة.
وقال إن إدراك الدول لأهمية البحث العلمي، ولا سيما المتقدمة منها، يضمن، دون أدنى شك، استمرار تقدمها وتطورها، وبالتالي تحقيق رفاهية شعوبها والمحافظة على مكانتها.
الرئيسة التنفيذية لـ"مؤسسة شومان"، فالنتينا قسيسية، لفتت الى الحاجة الماسة لدعم البحث العلمي الجاد لتخطي عقبات التنمية في المجتمع العربي الذي يراوح مكانه منذ عقود.
وأكدت ضرورة توجيه البحث العلمي إلى المشكلات الماثلة في العالم العربي، خصوصا ما يتصل منها بتوطين التكنولوجيا، ومواجهة نقص الغذاء، وتقلص المساحات الصالحة للزراعة، إضافة إلى شح المياه، وغير من المشكلات التي تعيق التنمية وتكبح عجلة التطور.
وكانت مؤسسة شومان أطلقت جائزة الباحثين العرب عام 1982 والتي تعد أوّل جائزة عربيّة، تعنى بالبحث العلمي وتحتفي بالباحثين العرب، تقديراً للنتاج العلمي المتميز الذي يؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة المعرفة العلمية والتطبيقية والوعي بثقافة البحث العلمي، والإسهام في حل المشكلات ذات الأولوية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وتأتي الجائزة إيمانا من المؤسسة بأن المجتمعات لا يمكن لها أن تتقدم من دون العلم وتعزيزه في أوجه الحياة المختلفة بهدف إعداد جيل من الباحثين والخبراء والاختصاصين العرب في الميادين العلمية المختلفة، إضافة إلى الإسهام في دعم البحث العلمي والعربي وتفعيله.
وتضم حقول الجائزة "العلوم الطبية والصحية، والعلوم الهندسية، وهندسة أنظمة الاتصالات، والآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية، والعلوم التكنولوجية والزراعية، والعلوم الاقتصادية والإدارية".
وتمنح الجائزة تقديرا لإنتاج علمي متميز يؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية، والإسهام في حل مشكلات ذات أولوية محلياً وإقليمياً وعالمياً، ونشر ثقافة البحث العلمي، وتتكون من شهادة تتضمن اسم الجائزة واسم الفائز، والحقل الذي فاز به، ومكافأة مالية مقدارها 20 ألف دولار، ودرع يحمل اسم الجائزة وشعارها.