عمون- ما لفت نظرنا للإهتمام في هذا السوق ، سوق مواد البناء، هو إختلاف السعر من محل إلى آخر لنفس السلعة!! عِلماً أنَّ هامش الربح ليس بالقليل !!، ويكاد أن يكون مُضاعفاً لثمن التكلفة !!، فهل هذا الوضع صحي؟!!.

هذه الملاحظات ، نقدِّمها إلى وزير الصناعة والتجارة، لعلَّ الجولات الرقابية على محلات هذا السوق تضبط جنون الأسعار !!، فلا يُعقل أن تنفرد هذه المحلات بالأسعار كما تشاء !!، حتى السلع والمواد البسيطة نجد فارق السعر بين هذا وذاك ملفتاً للنظر، ويجعلنا نتساءل !!، فالقطعة الصغيرة ولو كانت برغيَّاً لها سعر غريب !!.

قد يكون الطمع والجشع أثّّر على هذه المحلات!!، وهذه المحلات مُتعددة المواد، سواء كانت مود بناء، أو ديكور !!، وكذلك القرميد والأباجور !!، فالمواطن أصبح في حيرةٍ من أمرِه !!، ولا نعلم إن كانت وزارة الصناعة والتجارة تعلم بذلك أم لا ؟، فلِم لا يكون إشراف الوزارة على هذه المحلات متواصلاً لضبط هذه الأسعار؟!!.