عمون - أكد تيار الاحزاب الوسطية أن المتتبع للمشهد السياسي والوضع الاجتماعي والاقتصادي يلاحظ توافق بين الخطاب الحداثي للحكومة والممارسات السياسية على مستوى الواقع وذلك من خلال تطبيق شروط الديمقراطية وتوسيع الفضاء السياسي الاجتماعي بتعزيز توحيد المجتمع وطنيا وتقوية روابطه والعمل على تطوير سياسة نشر الديمقراطية تحقيقا للتطور الإيجابي في مسارات العمل الديمقراطي كونه مطلبا شعبيا ورسميا ملحا.

وقال تيار الاحزاب الوسطية في بيان له اليوم السبت:

يؤكد التيار أن الرهانات على فشل الحكومة قد سقطت جراء النهج القويم القائم والذي شكل إطار مؤسسيا قادرا على اتخاذ القرارات الوطنية لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن والإرتقاء الأكاديمي والعملي لمواجهة الأزمات على كل المستويات والانتقال من النموذج القديم إلى نموذج أساسه ضبط الإيقاع باتجاه الصعود نحو الإصلاح وذلك بعد أن تمكنت الحكومة من وقف سلسلة التراجعات التي حدثت سابقا

ويؤكد التيار أن نهج الدولة المتعلق بادارة بالنهج العام حقق مؤشرا واضحا بنجاحها بأتجاه حكم القانون وعمل المؤسسات بالخدمة العامة بما يعزز قدرتها على صوغ شكل المستقبل بكافة المحاور في المرحلة القادمة وفق برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي والإداري

ويؤكد التيار انه في الوقت الذي تسعى فيه الدولة لتحقيق النهضة الشاملة وتدق جميع الأبواب بانتقال تدرجي منظم إلى الديمقراطية المؤسسية برز هجوم مضاد تقوم به بعض القوى النخبوية استباقا لعمليات الإصلاح التي تقودها الحكومة والحد من عمقها أو تأثيرها وتداعياتها

أن تيار الاحزاب الوسطية يدعو كافة أبناء الشعب الأردني الواحد إلى عدم الالتفات إلى أولئك الذين يسعون لخلق محطات تأزيم وتأزم في حياة الحكومة وأمام طرائق إدارة الشأن العام بغية إبطاء عجلاتها الإصلاحية وايقافها ثم الدفع باتجاهات جديدة وذلك من خلال هجوم متعدد الرؤوس تتداخل فيه الشؤون الإقتصادية بالسياسة والثقافية والاجتماعية والدبلوماسية

حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الواحد
رئيس تيار الاحزاب الوسطية الناطق الرسمي امين عام حزب العدالة والإصلاح
نظير عربيات
أحزاب التيار
1 حزب أحرار الأردن 2 حزب العدالة والتنمية
3 حزب الاتجاه الوطني
4 حزب الوحده الوطنية
5 حزب الوفاء الوطني
6 حزب الحرية والمساواة
7 حزب تواد
8 حزب الفرسان
9 حزب العون
10 حزب النداء
11 حزب العدالة والاصلاح