facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




الموت الغدّار يشيب خصلات شعري يوما بعد يوم .. !


عروبة الحباشنة
21-08-2018 03:52 PM

حنا مينا يترجل ، يشتبك مع الرحيل فيعد مصيدته هذه المره بصنارة الموت المباغت ، حكايتي مع هذا الكاتب تشبه الياطر التي كتبها في صوان الخلود ، يغدو هذا الرجل مفتاح العوده بالنسبة لي ، كنت أستنشق شط اللاذقيه من عالمهِ الثاقب براعة وكنت اجده زوادتي في ليالي الشبق الأدبي ، ليست النهاية أن تكون رجلا فولاذي مقموع بل هي كيف تؤدي الرجوله بكامل عنفوانك وتمردك .

حنا مينا ، فارس أمتهن الشجاعه ، وكان ساعده محملاً بكل ما هو وفير وغزير لغةً وفكرا ، تكادُ تسمع حتفك في تجلياته فتعود إلى الحياة مُشرعاً يديك إليها ، مثلما يعود غريقٌ على ذراع حبيبته ، لكنها مُفارقات الحياة .....!

حنا مينا ، شراعي بوجه العصيان البحري ..
حنا مينا ، صوت المرافىء الهدار ، والقلم المصقول بالكدح والجوع والمعاناة ، ها أنا احمل إليك أسراري تلك ، حيثُ ضمادة كلماتك تُشفي سراً يجهلهُ الكون وندركه سوياً ، وأن الزنزانه تنجب مفكر وعلّامه وأديب لا يُقارن أبدا .

الى روحك الرحمه والسلام .......
حنا مينا ، لقد كانت نهاية رجل شجاع حقا ، الموتُ بالنسبة لي غرقٌ سواء بالتراب كما حصل معك اليوم او بالبحر لا فرق ، ها أنا اليوم أخاطبك في منفاك الطيني الذي سيجفُ بعد بُرهة من الزمن ، الماء سرّنا إذن ودمشق أشهى سر وألذ مُذكرة!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :