كل عام وأنتم والوطن وقائد الوطن والجميع بألف خير وإلى الله أقرب.
ففي العيد نحمد الله تعالى من القلب على النِعم الكثيرة التي تُعّد ولا تحصى.
وبالطبع العيد ليس لمن لبس الجديد بل لمن حسناته تزيد.
والعيد لمن يشعر مع الآخرين من محرومين وأيتام وأرحام ومساكين وفقراء.
والعيد لمن يحسّ مع مَنْ يئن نتيجة ظروف الحياة الصعبة وظروف الحرمان.
والعيد الفرح والسعادة وبراءة الطفولة ونسيان الهموم والأحزان والتفاؤل بالمستقبل.
والعيد التجديد والعهد مع الله للأفضل ونفض غبار الزلّات والخطايا وحتى الكبائر.
والعيد بالطبع التواصل والإتصال الإجتماعي والمحبة والتسامح والتكافل والعطاء.
والعيد صلة الأرحام وإيصال لرسالة المحبة والسلام وروحية العطاء.
والعيد فرحة الأطفال والكبار والرجال والنساء على السواء.
والعيد نسيان الهموم والمتاعب جانباً والجلوس مع النفس ومع من نُحب.
والعيد التسامح والعفو عند المقدرة والمبادرة بالسلام على الآخر.
والعيد لمن يمسح دمعة الأيتام والثكالى ويُسعد الآخرين أكثر من نفسه.
وفي هذا العيد بالذات نتطلع بأن تتلملم جراح الأمة وتلتئم ويلاتها وآهاتها لتكون أمّتينا العربية والإسلامية بأحسن حال لا بل تخرجا من حالة الهوان التي تعيشاه.
عيدكم مبارك وعساكم من عوّاده وتقبّل الله طاعاتكم جميعاً.
صباح العيد والبسمة والفرح والسعادة والطفولة البريئة