facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رئيس الجامعة الاردنية


د. ماجد الشامي
18-08-2018 09:17 PM

منذ مطلعِ الستينات وكان للحسين بن طلال طيبَ الله ثراة، باني هذا الوطن، رؤيةٌ ثاقبة في التعليم.

ملكٌ ارادَ كل ما يمكنهُ من رفعةِ هذا الوطن والمواطن. ملكٌ كان على درجاتٍ عالية من الدراية بأنَ العلم والمعرفة هم السلاح الذي يُمكنْ شعبهُ من محاربةِ الفقر والجهل. ولهذا صدرت الإرادةُ الملكية إلى الدكتور عبد السلام المجالي بتشكيل فريقُ عمل قادرٌ على ترجمةِ الرؤيةِ الملكية إلى واقعٍ ملموسٍ وذلك بتأسيسِ جامعةٌ أردنية ترتقي إلى الطموحِ الملكي وتضاهي الجامعات العالمية. وكان لجلالته ما اراد بتأسيس اولَ جامعة أردنية برعايةٍ هاشمية. وكانت من معجزات العقد الستين.

ووصلت في الثمانينات إلى أن تكون ثاني أفضلَ جامعةٍ في الشرقِ الأوسط بعد الجامعة العبرية، تضمُ كوكبةً من خيرةِ الأساتذةِ الاردنيين والعرب والاجانب ليحملوا الامانه في تدريسِ خيرة مخرجات مدارسنا في الأردن.

ولكي تعود الجامعة الاردنية إلى سابقِ عهدها فلا بدَ لمجلسِ الأمناء أن يتحلى بالحنكةِ الأكاديمية، بعيداً عن المحسوبية أو أي اعتباراتٍ خاصة في اختيارِ رئيس جامعة يؤتمن لإعادة الجامعة الام إلى عهدها البرونزي.

جامعةٍ قادرة أن تكون على أعلى مستويات الجاهزية لتقديم العلم والمعرفة والبحث والفكر والحضارة وتقبلِ الرأي والرأي الاخر. وهذا المطلب لن يخرجَ إلى النورِ اللا اذا كان رئيس الجامعة من ابناءها. فالجامعة الاردنية أصبحت بأمس الحاجة الى جنديٌ من جنودها على معرفة ودراية كاملة بكل ثغراتها ومشاكلها ومتفهم لواقعها لكي يأخذها إلى بر الأمان وإعادتها إلى سابق عهدها.

ولذلكَ فلا بد لمجلس الأمناء أن يتحلى بالشجاعةِ الأكاديمية وان يتحلى بحسن النيةِ ليعيدَ الجامعة الاردنية إلى امجادها وذلك بإسناد مهامها إلى من هم غيورين على مصلحتها بما يساهم في رفعة الوطن والمواطن.

وهؤلاء الأشخاص مرءيين وليسوا متنكرين أن أرادَ مجلس الأمناء التعرف عليهم. فهم ممن كانوا عمداء كلياتهم وكان لهم العديد من الإنجازات الأكاديمية والبحثية والفكرية والمؤتمرات وايضا دعمهم المطلق للمهرجنات والمعارض والكرنفالات التي كانت تحارب ظاهرة العنف الجامعي تحت شعار "لا للعنف نعم للمسؤولية الاجتماعية".

انهم من البروفوسرية الذين كنت اصفهم بالشجعان لانهم جندٌ ما أرادوا اللا العمل لمصلحةِ الجامعة وهم عدد أصابع اليد. سيدي صاحب الجلالة، جامعتكم الأم تناديكم وتشدوا على اياديكم، وتطلب منكم حنكتم الأكاديمية وتوجيهاتكم ورعايتهم وليكون رئيس الجامعة من قلب جامعتكم ليكون لكم رؤيتهم يا سيدي كما اردتموها منارة علم ومعرفة وتقبل الرأي والرأي الاخر.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :