عمون - دعى تيار الاحزاب الوسطية في اجتماعه الدوري المنعقد برئاسة نظير عربيات رئيس التيار لوضع محور محاربة الإرهاب ومكافحته اولوية وطنية أولى في سلم أجندات الدولة كقضية يتوجب التصدي لها استراتيجيا وشحذ الطاقات على اختلافها لإعلان حرب مستمره على مستوى الجذور واجتثاث البذور.

وأكد التيار أن الحرفية العالية لاجهزتنا الأمنية تحول دون تحقيق الاهداف السياسية والاقتصادية والأمنية التي يسعى الإرهاب لها بتخطيط عال.

وقال التيار في بيان له اليوم السبت:

"وفي الوقت الذي يؤكد فيه التيار أن تصاعد الإرهاب في العالم العربي وصل إلى حد غير مسبوق إذ انتقل من تحت جناح السرية والكتمان إلى الإعلان الظاهر لنفسه والمباهاة الصاخبة بما يفعل من قتل وتدمير وتطوره من جماعات وتنظيمات موزعة على أرض دولة واحدة أو إقليم واحد منها إلى أخرى عابرة للحدود وموجوده في بلدان عدة فإنه بات من الضرورات الملحة وضع استراتيجية وطنية شاملة لمحاربة الإرهاب وتطويقه قائمة على عملية فكرية منضبطة ذات مخرجات وغايات ووسائل محددة بوضوح وتخدم الهدف السياسي الوطني المتمثل بخدمة مصالح الدولة وأبنائها
ويؤكد التيار انه على الجميع أن يدرك أن التصورات والخطط التي تضعها الدولة في سبيل مكافحة الإرهاب سواء على المستويين القريب أو البعيد إنما تهدف للقضاء على مواطنه و أشكاله
ويؤكد التيار أن وقوف الشعب الأردني بكل مكوناته خلف الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك في الحرب على الإرهاب يشكل هزيمة حقيقية للإرهاب خصوصا وأنه لا يوجد في الدولة من يقف على الحياد في معركة الأردن مع الإرهاب
ويؤكد التيار انه يتعين العمل بمبدأ التشاركية مع كافة المؤسسات السياسية والأمنية والحزبية والوطنية لتوظيف كافة القدرات والطاقات لعبور أزمة الإرهاب ومداهمته في طريقة تفكيره ووسائل تدميره على حد سواء بما يشتت جهود الإرهابيين ويحبط أعمالهم
داعيا كافة الأحزاب للقيام بدورها على امتداد تراب الوطن لنشر افكارها الوطنية للعمل على القضاء لأسباب تكوين بيئة منتمية للإرهاب الأمر الذي يعني عدم قدرة الإرهاب الاستمرار عندما تكون البيئة الاجتماعية تلفظه بكل وقت وتعمل على تفتيته".