كل صباح وانت تتصفح الاخبار في الجرائد اليومية تجدها تفيض باسماء الحمقى والمجانين في هذا العالم ليس هتلر وموسليني فقط وانما اخرون جلبوا لشعوبهم الويلات والالام والدمار..
من هؤلاء الحمقى بنيامين نتانياهو فقد اوقف رسام كاريكاتير في صحيفة جيروسالم بوست عن عمله لانه قام بانتقاده وكثيرا ما يقوم نتانياهو بهذه التصرفات المعادية للحريات الصحفية.
اكثر من صحيفة اسرائيلية كشفت ان دافيد بن غوريون اول رئيس وزراء لاسرائيل كان في العام 1948 يفكر في تحويل العرب الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين الى الديانة اليهودية بهدف انشاء دولة يهودية خالصة من اليهود ليس غير وفق بروتوكلات حكام صهيون..لكن الفكرة لم تنل الموافقة من رئاسة الوزراء والكنيست الاسرائيلي في حينه..
واعتبر بن غوريون نفسه هو المسؤول عن مذابح دير ياسين وكفر قاسم وغيرها وبهدف تهجير اكبر عدد من الفلسطينيين وبخاصة حول القدس التي اعتبرتها جميع الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة العاصمة الابدية للشعب اليهودي
كما أُعتبر بن غوريون هو العقل المدبر لتهجير اليهود من العراق وسورية والمغرب واليمن ومصر وبوسائل الترغيب بالمال والتهديد بالقتل وقد تم كل ذلك بعلم وموافقة العديد من الدول العربية...
وبعد حرب 1967 كشف مجنون اخر هو ابا ايبان وزير الخارجية الاسرائيلي بان اتفاقا قد جرى بين اسرائيل والبرازيل وبدعم اميركي على تهجير فلسطينيي الضفة جميعهم وبالطائرات الى البرازيل خلال ايام قليلة ووافق مجلس الوزراء برئاسة ليفي اشكول وجميع الوزراء باستثناء وزير العدل الذي اعتبر الفكرة تطهيرا عرقيا يُعرض اسرائيل للمساءلة امام المحاكم الدولية فصرف مجلس الوزراء الاسرائيلي انذاك النظر عن الفكرة..
ايهود باراك رئيس الحكومة الاسرائيلية الاسبق شرب حليب السباع قبل ايام فدعا مجددا الى احتلال قطاع غزة كاملا علما انه كان امهر القادة الاسرائيليين الهاربين من غزة وتحت جنح الظلام..!
الراي