منذ اليوم الأول من تكليف دولة الرئيس د. عمر الرزاز بقيادة الحكومة ، لم يُوفِّر من جهده جهد، فكان مبدعاً وخلَّاقاً في نهجه الإستثنائي والذي لم نشاهده من قبل !!، فكان الرئيس الإنسان والقريب من المواطن أينما تواجد، ويعمل على أرض الميدان وليس من على الكرسي العاجي!!، أو من وراء حجاب !!!، على العكس ، رأيناه منذ الصباح في مجمَّع الشمال لحركة نقل الباصات والسرفيس !!، يطمئِّن على حاجة المجمع والسائقين، والطلبة العالقين بالإنتظار للذهاب للجامعات!!، والمواطنين الذين لا حول لهم ولا قوة إلا بالله، ناهيك عن المستشفيات وغيرها .....

يعمل دولة الرئيس على تكافؤ الفرص، وإعطاء الشباب الدور الرئيس في القيادة بمختلف الوظائف والمناصب ، ويعمل ويعمل...
ولكن ، لوحده لن يستطيع محاربة الفساد المتغلغل هنا وهناك وإيجاد العدالة في توزيع الفرص والخدمات التي يفتقدها الوطن ، فقد كسب دولته الدعم الملكي السامي من جلالة الملك القائد عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم، وكسب كذلك دعم الشعب ونوابه، ورغم ذلك اليد الخفية الفاسدة تعمل بفسادها هنا وهناك، وهذا يحتاج الدعم المطلق من مجلس الوزراء وجميع الشرفاء في الوطن لدولة الرئيس في القضاء على الفساد وإستئصاله من جذوره ليأخذ كل ذي حق حقه.

إذا كانت هذه الوِقْفة إلى جانب دولة الرئيس د. عمر الرزاز الإستثنائي والمنتظر منذ عقود مضت لإصلاح ما أفسده الفاسدون، يحتاج منا وِقْفَة الجميع منا إلى جانبه بإخلاص وأمانة لتحقيق ما يصبو ونصبوا إليه للوطن ، الأردن الغالي ، أردن أبا الحسين ليكون الأردن الأنموذج الأمثل الذي يُحتذى به بقيادة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم.