أمن السلطة يعترض مسيرة برام الله تطالب برفع عقوبات غزة
15-08-2018 07:14 PM
عمون - اعترضت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، المئات من الفلسطينيين المشاركين في مظاهرة وسط مدينة رام الله، نصرةً للأسرى المضربين في سجون الاحتلال ضد قرار السلطة قطع مخصصاتهم المالية، وكذلك للمطالبة برفع العقوبات عن قطاع غزة.
ورفع المشاركون خلال المسيرة الاحتجاجية على دوار "المنارة"، لافتات تطالب السلطة بوقف هذه عقوباتها ضد الأسرى في سجون الاحتلال، وكذلك لافتات كتب عليها "لن نترك أسرانا"، وسط تعزيزات أمنية من أجهزة السلطة في مكان المظاهرات.
وهتف المشاركون بعبارات السخط على الرئاسة والحكومة لاستمرارهما بفرض العقوبات على غزة، وقطع رواتب الأسرى من القطاع "يسقط يسقط حكم العسكر.. اسمع اسمع يا عباس غزة حرة ما بتنداس".
وهاجم المشاركون سياسة السلطة في التفرد بالقرارات في الساحة الفلسطينية، مطالبين بالوحدة الوطنية بين جميع الفصائل.
وطالب المشاركون بتطبيق قرارات المجلس الوطني، ورفع العقوبات بصورة فورية عن القطاع، منتقدين "سياسة التجويع التي تنتهجها السلطة تجاه أهالي القطاع، وقطع الكهرباء وحرمانهم من العلاج".
وأشاد المشاركون بالمقاومة في غزة ومسيرات العودة، مهاجمين نهج التنسيق الأمني الذي تمارسه السلطة في الضفة الغربية المحتلة.
ودعت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة في حراك "لن نترك أسرانا" على دوار المنارة برام الله.
وتأتي الدعوة احتجاجًا على عقوبات السلطة الفلسطينية، التي طالت رواتب محرري وأسرى قطاع غزة داخل سجون الاحتلال، وذلك بالتزامن مع الفعالية المقامة أمام مقر مجلس الوزراء في خيمة الاعتصام الدائمة بمدينة غزة.
وكانت آخر إجراءات السلطة التي مست بقضية الأسرى إقالة رئيس السلطة محمود عباس لرئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير قدورة فارس.
وأصدرت الحركة الأسيرة مؤخرًا بيانًا شديد اللهجة تندد فيه بقطع رواتبهم، وأعلنت فيه الإضراب المفتوح عن الطعام لعدد من الأسرى حتى تعود حقوق الأسرى والمحررين وذويهم لهم، وهددت فيه بتصعيد وتيرة الاحتجاجات ضد العقوبات العباسية.