عمون - انضمت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، لقائمة القوى الفلسطينية المقاطعة لاجتماعات المجلس المركزي المقرر انعقادها يومي غداً الأربعاء والخميس.
وقال القيادي في حركة المبادرة الوطنية عائد ياغي، إن "الحركة قررت مقاطعة اجتماعات المجلس المركزي المزمع عقدها غداً في رام الله وعدم المشاركة فيها، لهيمنة فتح على مؤسسات المنظمة وعدم تطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني السابقين".
وبذلك تنضم حركة المبادرة الوطنية، التي يرأسها الدكتور مصطفى البرغوثي، إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي، والجبهتين الشعبية والديمقراطية، حيث أعلنت الأخيرة اليوم مقاطعتها لاجتماعات المجلس المركزي، بسبب تفرد السلطة الفلسطينية في دوائر صنع القرار الفلسطينية.
وسيعقد المجلس المركزي الفلسطيني اجتماعاته لمناقشة عدة ملفات هامة أبرزها تنفيذ قرارات المجلس الوطني التي عقدت قبل شهور، وملفات المصالحة الفلسطينية والانتقال من مرحلة السلطة التنفيذية لمرحلة الدولة.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صالح رأفت، في وقت سابق لـ24: "إن المجلس المركزي سيناقش كافة القرارات المتخذة بالمجلس الوطني الفلسطيني وسبل تطبيقها".
وأضاف أن "المجلس سيناقش خلال جلسته المنعقدة في رام الله عدداً من التقارير التي تتعلق بدولة فلسطين والممارسات الإسرائيلية إلى جانب مراجعة كافة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي تعد اتفاقية باريس الاقتصادية أبرزها، وملفات المقدسيين والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وملف المصالحة الفلسطينية والانتخابات العامة، إلى جانب آلية الانتقال من السلطة إلى الدولة".