العقيلي يحاضر عن الاعلام والثقافة في "الشباب والطفولة"
14-08-2018 11:51 AM
عمون - التقى الزميل جعفر العقيلي المشرف على الصفحات الثقافية في جريدة الراي بالمشاركين في الورشة التدريبية التي نظمتها الجمعية الثقافية للشباب والطفولة وبدعم من وزارة الثقافة بعنوان"الشباب والثقافة" لمدة ثلاثة ايام خلال الفترة من 12 -14 /8/2018.
وقال العقيلي ان الثقافة عامل مهم للشباب لاثراء تفكيرهم ومعرفتهم ومواجهتهم لكل التحديات التي تحيط بهم وهي مفتاح مهم لدخولهم سوق العمل بقوة واقتدار.وجرى حوار بين العقيلي والشباب اجاب خلاله عن اسئلتهم واستفساراتهم وقدم له الدكتولر عدنان الطوباسي درع الجمعية .
ويشارك في الورشة عشرين شاب وشابة من الجامعات والفعاليات الثقافية .
وقال رئيس الجمعية د.عدنان الطوباسي إننا في الجمعية الثقافية للشباب والطفولة التي تسير على نهج سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وتستلهم خطاه تقدر الدور الكبير الذي يقوم به صاحبي الجلالة وولي العهد في الاعلاء من مكانة الشباب وتنويرهم وتنمية ثقافتهم ووعيهم واخذ دورهم والمساهمة في عملية اتخاذ القرار وتنويرهم نحو افاق من الحرية والابداع وتنمية الجوانب الثقافية لديهم لدخول معترك الحياة بكل كفاءة واقتدار.
وقال ان هذه الورشة الثقافية تاتي في اطار اهتمامات الجمعية واهدافها في تعزيز الجانب الثقافي للشباب وحرصها على دعمه وتشجيعه وقال :اننا نرى في الشباب رئة المجتمعات وأمل الأمة وقلبها النابض حركة وحيوية واندفاعا وحماسا وعنفوانا وقدرة على التفكير والجدل والمحاورة وتؤكد الجمعية على ايلاء شريحة الشباب العناية الكاملة من قبل كافة المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاعات المختلفة المهتمة بهم وتحقيق العدالة الاجتماعية وإيجاد فرص العمل المناسبة لهم ، وإشراكهم في مختلف قضايا المجتمع من اجل إبداء رأيهم وتحقيق حضورهم ومواهبهم .
وتؤكد الجمعية على الدور الثقافي والتربوي الذي يجب أن يحظى به الشباب بدءا بالبيت مرورا بالمدرسة والجامعة والمجتمع من اجل إبعادهم عن مخاطر أمراض العصر وتحصينهم منها .
كم تؤكد الجمعية انه لا بد أن يلقى الشباب والشابات اهتماما ورعاية وتقديرا واحتراما من كافة الجهات للمساهمة في دعمهم وتطوير قدراتهم وتنمية مواهبهم والاستماع اليهم ومحاورتهم وتعزيز امكانياتهم وحثهم على المشاركة والانتاج واتخاذ القرار الذي يصقل شخصياتهم ويساهم في تنوير افكارهم بروح من المنطلق والتحليل والتسامح بعيدا عن الافكار الظلامية والتطرف الاعمى حتى ينطلقوا في فضاء الحياة الرحب ليبدعوا ويتألقوا في أجواء من الحرية والديمقراطية والمساواة والعدل.