عمون - أكدت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على قطاع غزة، اليوم الإثنين، أن سلطات الاحتلال منعت دخول بضائع أساسيه بقيمة 100 مليون دولار خلال الشهر الماضي، ما أدى لإصابة العديد من المرافق الاقتصادية في قطاع غزة بالشلل التام.
وقال رئيس اللجنة، النائب جمال الخضري، إن "إسرائيل ما تزال تحتجز حوالي 3500 شاحنة وتمنعها من الدخول لغزة، ما تسبب بخسائر فادحة تقارب 30 مليون دولار".
وأضاف الخضري، أن "المعابر في قطاع غزة إنسانية، وكل ما يدخل من خلالها مستلزمات وحاجيات وبضائع إنسانية أساسية، ويجب إخراج المعابر من أي معادلات سياسية أو أمنية، وأن إغلاقها يُشكل خرقاً للقانون الدولي".
وتابع الخضري، أن "ما يدخل غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وهو بُحكم المغلق منذ شهر، بعد أن كان مفتوحاً جزئياً، هي حاجيات للقطاعات التجارية والصناعية والزراعية".
وقال الخضري، إن "المدخولات تساعد في إيجاد فرص عمل للعمال، وتوفير المستلزمات الأساسية لاستمرار الحياة، إضافة لتصدير المنتجات الزراعية وغيرها، ما يحقق دخلاً مناسباً لاستمرار الحياة".
وأشار إلى أن "هذه كلها أساسيات، يوفرها ويدعمها القانون الدولي الإنساني، ويُلزم سلطات الاحتلال برفع كل القيود عن حركة البضائع، وتسهيل سفر السكان، وهذا ما تناقضه كل القرارات الإسرائيلية الجائرة التي تغلق بشكل شبه تام (معبر كرم أبو سالم)، وكافة المعابر الأخرى، وتحظر دخول حوالي ألف سلعه من الوصول إلى غزة".
وأوضح أن هذه الإجراءات تسببت بإغلاق حوالي 90% من المصانع، وتسريح حوالي 50 ألف عامل إلى منازلهم، إلى جانب أزمات اقتصادية وإنسانية خانقة، مشيراً إلى أن معدلات البطالة بين الشباب في قطاع غزة، ارتفعت لتصل إلى أكثر من 60% وهي النسبة الأعلى عالمياً.