السلط مدينة الرجال الرجال بكل ما تحمل الكلمة من معنى ،مهد الخضارة والعلم منذ آلاف السنين،حاضرة الأردن ومهد العلم ،ياسمينة الوطن لا تهاب الأعداء ،نتعلم منها وفيها الوطنية والحب المقدس للوطن، لا ولن يضيرها ولا يعلق بهوائها النقي جراثيم الأرض ودعاة الظلامية والجهل.
نعرفها ونعرف أهلها الغيارى كما هم الأردنيين الذين يحمون الوطن من الأعداء والتخلف والفكر المنغلق الذي يهدم اساسات الدول..فتحية إكبار وإجلال للسلط وأهلها.
أما الدرك والأمن العام وفرسان الحق وجيشنا العربي اجهزتنا الأمنية فنحن منكم وأنتم منا ،جمعينا لحماية الوطن وبناءه ، ونعرف شجاعتكم وقوتكم التي لا تلين بعون الله. رحم الله شهدائنا الأبرار وتقبلهم في عليين .
اما المارقين ودعاة الظلامية والفكر المنحرف فستكونون في الدرك الأسفل من النار، وعلينا وعلى ابناء الوطن جميعا محاربة الإرهاب ومجابهة أسبابه ومسبباته والداعين له بالكلمة والبارود.
وادعو هنا الآباء والامهات والعائلات الإنتباه للأبناء ومراقبة أفكارهم وطروحاتهم ولمعرفة أصدقائهم. وعلى المثقفين والإعلاميين والمواطنين جميعا ان نبدأ فورا ودون تأخير بمجابهة الأفكار المتطرفة والفكر المنغلق والأخذ بيد شبابنا بالنصيحة والحجة الدينية لابعادهم عن مواخير الجهل والتطرف خاصة ان ديننا دين التسامح والوسطية والاعتدال ،بتشكيل مجموعات تعمل على التوعية والثقيف بالحجة والبرهان بشراكة مع جميع مؤسسات المجتمع المدني وأن نبدأ من المدارس ثم الجامعات والمجتمع بشكل عام.
رحم الله شهدائنا الأبرار ،وحمى الله العزيز الجبار أرض وسماء الأردن وابناءه وقيادته .