4 شهداء وعشرات الاصابات وضبط 5 ارهابيين في مداهمات السلط (تحديث)
12-08-2018 12:18 PM
عمون - استشهد اربعة مرتبات من الاجهزة الامنية واصيب أكثر من 20 شخص منهم رجال أمن ومواطنين تم نقلهم لمشفى الحسين بالسلط ثم الى مشفى المدينة الطبية.
وكانت داهمت قوة أمنية أمس السبت بناية في منطقة نقب الدبور ومناطق اخرى بمدينة السلط للقبض على خلايا ارهابية.
وسمعت اصوات اطلاق عيارات نارية كثيفة ناتجة عن المداهمة الأمنية التي وصفت بالكبيرة وافضت الى القبض على 5 ارهابيين ومقتل 3 آخرين.
وجرى مناشدات بمكبرات الصوت للارهابيين لتسليم انفسهم، الا انهم رفضوا وبادروا باطلاق النار باتجاه القوة الامنية بحسب ما أكدت الناطق باسم الحكومة وزيرة الدولة لشؤون الاعلام جمانة غنيمات.
وتهدمت خلال عمليات المداهمات والتي استمرت حتى اليوم الاحد، بناية كان يتحصن بها الارهابيون، قالت غنيمات انهم هم من قاموا بتجيرها، وكان وصل الامير راشد بن الحسن الى مكان الحادثة.
وشوهدت طائرات استكشاف بسماء السلط واعداد كبيرة من سيارات الاسعاف، في منطقة المداهمه بهدف تطهير الموقع، كما تم تنفيذ مداهمات على شارع ال ٦٠ ومنطقة البقيع.
وافادت معلومات ان المفجر للشقة المستأجرة من ابناء عشائر السلط.
واصدر النائب العام لمحكمة امن الدولة قرارا حظر فيه نشر أي معلومات غير دقيقة او اسماء الاشخاص المرتبطين بالمداهمات.
واعلنت رئاسة الوزراء عن انعقاد "خليّة أزمة" رسميّة فور اندلاع الأحداث في مدينة السلط، لمتابعة أبرز المستجدّات، والوقوف على آخر تطوّرات العمليّة الأمنيّة، وإدارة المشهد الإعلامي.
وتضم خلية الازمة رئيس الوزراء، ووزير الداخلية، ووزير الدولة لشؤون الإعلام، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير المخابرات العامة، ومدير الأمن العام، ومدير عام الدرك، ومدير عام الدفاع المدني.
وانتشلت الاجهزة الامنية اليوم الاحد جثث ثلاث ارهابيين من تحت انقاض المبنى المهدم، وهم ذاتهم الذين قتلوا في المداهمة، فيما انقذ رجل امن كان قد علق تحت الانقاض.
وأعلنت مؤخرا غنيمات عن العثور على اسلحة اوتوماتيكية داخل المبنى خلال عمليات التمشيط، وأكدت انه سيتم هدم المبنى بعد انتهاء البحث بسبب ما يشكله من خطورة في حال الانهيار المافاجئ.
وتستعد الاجهزة الامنية لهدم المبنى بالكامل بعد الانتهاء من العملية التي ما زالت مستمرة حتى اللحظة.