عمون - تلقت نقابة المعلمين الأردنيين بكل مشاعر السخط والغضب العمل الإرهابي الجبان الذي تعرضت له دورية أمنية من جنودنا البواسل، الجمعة، في منطقة الفحيص، بعبوة الناسفة تم زرعها أسفل موقع اصطفاف الدورية المشتركة، والذي أفضى لاستشهاد الرقيب علي عدنان قوقزة، وإصابة ستة من أفراد الدورية (أربعة من قوات الدرك واثنين من قوة الأمن العام).

وإذ أن نقابة المعلمين تشاطر ذوي الشهيد والشعب الأردني العظيم مصابهم، وتعتبره شهيدا لكل بيت من بيوت الأردنيين، سائلة الله تعالى أن يتقبله في جناته، وأن يمن على رفاقه المصابين بالشفاء العاجل، وتشدد على أن دم المسلم حرام لا تجوز إراقته تحت أي فتوى أو اجتهاد أو تأويل والاعتداء عليه جريمة وعمل جبان.

كما تدعم الأجهزة الأمنية في موقفها الصلب؛ وتقف إلى جانبها بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه محاولة النيل من أمن الوطن واستقراره، ومؤكدة على أن المعلمين الأردنيين هم جيش الوطن الثاني الذي لن يكون يوما إلا درعا صلبًا للذود عن أمنه، والسعي لرقيه لتبقى راياته خفاقة عالية.

عاش الأردن حرًا منيعًا