جلالة الملك خلال زيارة العمل الاخيرة الناجحة الى الولايات المتحدة الامريكية كان لها الاثر الكبير والفاعل لدى مراكز القرار لدى الادارة الامريكية لتجميد وايقاف العمل بصفقة القرن من خلال الرسائل الهامة التي ابلغها جلالة الملك الى صناع القرار حيث اسمعهم افكاره ورؤيته وتاكيده بانه لايمكن ان يتحقق السلام الشامل والعادل في المنطقة بمشروع صفقة القرن الذي ترفضه كافة اطراف النزاع في المنطقة مما جعل مراكز القوى في الادارة الادارة الامريكية الاذعان لافكار ورؤى جلالته لما يتمع به جلالته من مصداقية دولية عالية وكبيرة وحنكة وحكمة سياسية عزا نظيرها وهذا تجلى من خلال القمة الاردنية الفلسطنية امس في قصر الحسينية العامر والذي جدد فيها جلالة الملك ان الموقف الاردني من القضية الفلسطنية ثابت وواضح ويستند الى حل الدولتين بما يضمن اقامة الدولة الفلسطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وان موقفنا في الغرف المغلقة وامام العالم هو موقف ثابت لا يتغير ابدا وهذا الامر يؤكد بان صفقة القرن اثر تحركات جلالة الملك اصبحت في مهب الريح .