عمون- اكد وزير الاوقاف الشيخ يوسف ادعيس ان سلطات الاحتلال منعت عددا من المواطنين من السفر عبر معبر الكرامة لاداء فريضة الحج بذرائع امنية.

وقال ادعيس ان اسرائيل منعت ما بين خمسة الى سبعة مواطنين من السفر، وان طواقم الاوقاف عملت على متابعة قضاياهم لدى الجهات المختصة وعمدت بالنهاية لاستبدالهم بحجاج اخرين في ظل وجود الرفض الاسرائيلي لسفرهم.

جاء ذلك في لقاء جمع رئيس بعثة الحج الفلسطينية الشيخ يوسف ادعيس بافراد البعثة الاعلامية لوضعهم في صورة اخر المستجدات وقوافل الحجاج وظروف رحلتها للديار الحجازية.

واوضح دعيس ان قرابة ٣٦٠٠ حاج يستقلون ٧٨ حافة وصلت بغالبها للمدينة المنورة، وتم متابعتهم من قبل طواقم الوزارة ومرشديها لاتمام اجراءاتهم على كافة المعابر وحتى نزولهم باماكن اقامتهم التي حجزت مسبقا لاستقبالهم.

وبين دعيس ان القافلة الاخيرة من الحجاج الفلسطينيين ستنطلق بعد غد الخميس من الضفة الغربية صوب الاراضي السعودية باثني عشرة حافلة يتوقع وصولها مساء الجمعة ليكتمل بذلك وصول حجاج فلسطين البالغ عددهم ٧٧٠٠ حاج من الضفة وقطاع غزة لينضم اليهم لاحقا حجاج مكرمة عوائل الشهداء وهم الف حاج وحاجة.

وعن شكاوى الحجاج وتذمرهم من طول ساعات الرحلة البرية وساعات الانتظار الطويلة في مدينة الحجاج الاردنية وعلى المعابر، قال" نحن كفلسطينيين نخضع لاجراءات وانظمة الدول المضيفة ونلتزم بما تقره هذه الدول وقد يعود الامر ايضا لتزامن دخول حافلاتنا للمعابر مع قوافل الحجاج القادمين من دول اخر وهذا يحدث بالعادة المهم ان الجميع وصلوا لمقصدهم وهم الان يؤدون عباداتهم وشعائرهم الدينية في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وفي مكة المكرمة".

وختم ادعيس لقاءه بالبعثة الاعلامية بالتاكيد على دور الوزارة وسعيها الدائم لتقديم الافضل لحجاج فلسطين من خلال الاستفادة من تجارب السنوات الفائتة واستثمار الخبرات المتراكمة لديها لضمان راحة الحجاج وسلامتهم، وهو ما يلمسه الجميع بالتواجد الدائم لافرد البعثات المختلفة واداريي الوزارة الى جانب نوع الخدمات التي تم تأمينها بدءا بالحافلات الحديثة والمريحة ومتابعة الاجراءات ومرافقة الحجيج بمناسكهم وصولا للفنادق المصنفة خمس نجوم الاب تقع على بلاط الحرم او قريبة منه سواء في مكة او المدينة وذلك لتوفر الراحة للحجاج وتمكينهم من اداء مناسك الحج والتعبد بايسر الطرق.
وفي الختام تمنى الشيخ ادعيس السلامة لكل الحجاج وحجا مبرورا وعودتهم لديارهم سالمين.

معا