عمون - قام أهالي ماحص بالإتفاق والإجماع على وثيقة شرف عشائرية خاصة بحالات العزاء، تدعو إلى وقف العادات الخاطئة المرافقة لحالات الوفاة والتي تتعارض مع ما تنادي به الشريعة الإسلامية السمحاء والسنة النبوية الشريفة.

وقال القائمون على الوثيقة لـ عمون إن هذه العادات أصبحت تشگل عبئاً مالياً على أهل المتوفى خصوصاً فيما يتعلق بإعداد الولائم والطعام خلال أيام العزاء.

وتنسجم بنود الوثيقة التي اشهرت مؤخرا مع النصوص والمقاصد الشرعية من القرآن الگريم والسنة المطهرة، قال تعالى "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ" (سورة اﻷعراف،31). وقال صلى الله عليه وسلم "اصْنَعُوا لآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا فَإِنَّهُ قَدْ أَتَاهُمْ أَمْرٌ شَغَلَهُمْ".

واشتملت الوثيقة على ستة بنود رئيسية هدفت في مجملها إلى التخفيف على أهل المتوفى من الناحية المالية خصوصاً لرفع الحرج عنهم.

ومن جانب آخر هدفت إلى الحد من مظاهر الإسراف والتباهي التي سادت مؤخراً.

ومن أبرز بنود الوثيقة:

- أن يعد الطعام في اليوم الأول فقط ويكون لذوي المتوفى فقط وللضيوف من خارج ماحص.

- يفتح باب العزاء بعد العصر في اليومين الثاني والثالث.

- إفساح المجال للضيوف من خارج ماحص للسلام على المقبرة.

- إلغاء مايعرف بالأسبوعية والأربعينية وزيارة أهل المتوفى عند مرور العيد الأول.

- أن تقتصر الضيافة على القهوة العربية والماء.