عمون - معاذ فريج - عن جوردان تايمز - انضم عدد من الأردنيين إلى حملة لمكافحة التدخين في الأماكن العامة في عمان وخارجها.

وجاءت الحركة بعد أن بدأت بتول أرناؤوط مؤخراً عرض عريضة على وسائل التواصل الاجتماعي ، وشجعت أصدقاءها والجمهور على توقيعها عبر "إرسال رسالة إلى الحكومة" لفرض المزيد من قانون مكافحة التبغ كجزء من قانون الصحة العامة رقم 47.
ومن بين الاقتراحات الواردة في الالتماس حظر تدخين السجائر والشيشة في الأماكن العامة والحدائق والمدن الرياضية والمستشفيات والمراكز التجارية والمرافق الحكومية والقاعات الرياضية وملاعب كرة القدم والمسارح.

واقترح أيضا فرض غرامة على المخالفين بمبلغ 500 دينار أردني ، مع ذهاب جزء من عائدات المخالفات لمرضى السرطان.

وأشار الالتماس أيضا إلى أنه لا ينبغي على النساء الحوامل الوصول إلى المناطق التي تخدم الشيشة ، مشددا على أن هذه الأماكن يجب أن تواجه عقوبات إذا لم تلتزم بالقانون.

وقالت أرناؤوط إن التنفيذ السيئ للقانون القائم ألهمها على إطلاق هذه الحملة. "بمجرد نشر هذا الالتماس على فيس بوك ، كان الجميع يتفاعلون معه بشكل إيجابي. كثير من الناس يعانون من التدخين "، وقالت لجوردان تايمز في مقابلة أجريت مؤخرا عبر الهاتف.

بموجب قانون الصحة العامة ، يحظر التدخين في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية والمدارس ودور السينما والمسارح والمكتبات والمتاحف والمباني العامة وغير الحكومية ومركبات النقل العام والمطارات والملاعب المغلقة وقاعات المحاضرات وأي موقع آخر يتم تحديده من قبل وزير الصحة.

ومع ذلك ، قالت أرناؤوط إنها لاحظت أن القانون لا ينفذ بشكل جيد في المجالات التي يغطيها القانون.
قال بشر الخصاونة ، وهو معجب بالركض في الغابة الرياضية داخل مدينة الحسين الرياضية ، "في بعض الأحيان ، أرى الكثير من الشباب يدخنون داخل الغابة. رائحة التدخين بدلًا من الهواء النقي! "

وقالت رهام المصري ، التي تعاني من حساسية الدخان ، إن هذه الحساسية جعلت من وجهها صعوبة في التحدث معظم الوقت ، مشيرة إلى أنها اضطرت للذهاب إلى الخارج لتلقي الرعاية الطبية ، ودفع "ثروة لذلك".

وقالت لصحيفة ذا جوردان تايمز إنها الآن "تعمل بجد للبحث عن أماكن خالية من التدخين" لتكون قادرة على الاستمتاع بوقت فراغها.

قالت: "كنت في صالون تجميل مرة واحدة ، وقد صدمت من أن طلب الشيشة قد طلب من أحد الزبائن".

على صفحتها على الفيسبوك ، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة دينا ميرد إنها انضمت إلى الأردنيين في التوقيع على الالتماس ، بهدف إظهار الدعم لمحاربة التدخين في الأماكن العامة.

"وقعت على الالتماس الذي يدعو إلى تفعيل قانون مكافحة التبغ في المناطق العامة في الأردن. قم بالتوقيع لحماية شبابنا من مؤامرة شركات التدخين التي تصر على تداول شبابنا وشبابنا لملء جيوبهم بملايين الدنانير. إن العملية برمتها تدور حول المال والأرباح المادية ».

وقالت زينة شاه زادة - المجالي ، العضو المؤسس لجمعية "لا للتدخين" ، إنها أطلقت العديد من الالتماسات في الماضي ، لكن لم يكن هناك رد إيجابي على مثل هذه الخطوات.

 "أثر هذه العريضة يعتمد على الحكومة الحالية. لاحظنا أن هناك خطوات أولية لمكافحة التدخين لكننا ما زلنا بحاجة إلى المزيد. وأضافت أنه عندما يتم التعامل مع انتهاك التدخين مثل انتهاك الهاتف المحمول أثناء القيادة ، فإننا سنشعر بالكثير من التغيير الإيجابي.

في كل عام ، يقتل أكثر من 3100 أردني بسبب مرض يسببه التبغ ، وهو ما يعني 61 حالة وفاة في الأسبوع. ومع ذلك ، لا يزال أكثر من 9000 طفل تتراوح أعمارهم بين 10 و 14 عامًا و 1.051 مليون شخص فوق سن 15 عامًا يستخدمون التبغ يوميًا ، وفقًا لسجلات التبغ لعام 2018.