سوء ظن الناس ببعضهم من خلال تخيّلات أو خُزعبلات أو توقعات أو غير ذلك كنتيجة لسوء تقدير الأقوال أو الأفعال أو الأحداث للآخرين ساهم تاريخياً في تفتيت البنى التحتية للقواعد الإجتماعية:
1. سوء الظن صفة تُراكِم الذنوب على أصحابها لأن بعضه إثم، ولذلك يغزو أصحاب الإيمان الضعيف.
2. سوء الظن يضع على قلوب الناس غشاوة تجعلهم لا يرون الناس على حقيقتهم لا بل أنهم لا يدركون الواقع.
3. سوء الظن وفق علم الإجتماع يُعدُّ إسقاطاً لما بداخل الناس على الآخرين فيشمل القول والفعل والتفكير.
4. سوء الظن ربما يكون مرضاً إجتماعياً فتّاكاً كنتيجة لمعاناة نفسية تفتك بحبل التواصل بين الناس وتؤول للعُزلة.
5. إنتشار الإشاعات للأسف عزّز سوء الظن بين الناس، والمطلوب كبح جماح هذه الآفة.
6. مطلوب إصلاح وإشغال أنفسنا وتجنّب الشُبهات وعدم الإكتراث كثيراً بالآخرين، لا بل النظر لجوانب الخير عندهم. .
بصراحة: سوء الظن بالآخرين يُتعب أصحابه، والمطلوب حُسن النوايا.
صباح حُسن الظن