عمون - أكد تيار الاحزاب الوسطية أن حديث جلالة الملك عبدالله الثاني أثناء زيارته لدار رئاسة الوزراء يمثل رسالة ملكية سامية تحمل في طياتها عزيمة لا تلين وإرادة حاسمة لمحاربة الفساد بكل أشكاله.

وقال تيار الاحزاب في بيان له اليوم الاثنين، إن توجيهات جلالته تجديد للثقة بقدرة الحكومة على الاضطلاع بدور وطني في هذه المرحلة التي تتطلب العمل الدؤؤب لترجمة مخرجات عملية الإصلاح الشامل بكل واقعية ومسؤولية وتشكل دفعة قوية لجهود الحكومة في مواجهة الفساد بمسؤولية وطنية عالية.

وتابع البيان، "علينا أن ننطلق من ركائز على أرض الواقع لمواجهة الفساد تبدأ بسيادة القانون بحيث يخضع الجميع للقانون ولا شيئ يعلو عليه وتطبيقه بطريقة عادلة دون تمييز بين مواطن وآخر بما فيهم كافة المسؤولين في الدولة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني بحيث يخضع الجميع للمساءلة أمام الرأي العام.

وقال "في ظل ما تمر به المرحلة يتعين أن يعلم الجميع أن مكافحة الفساد واجب وطني ومسؤولية تتقاسمها جميع مؤسسات الدولة والمجتمع ومحاربة الفساد واجب على كافة السلطات وما يتفرع عنها من هيئات مستقلة فضلا عن القطاع الخاص ووسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني".

واضاف البيان، "تاسيسا لما ورد يتعين تحقيق درجه عالية من الشفافية المتعلقة برسم السياسات العامة واتخاذ القرارات الحكومية ومصداقية تعامل الحكومة مع المواطن وعلى نحو يولد لدى المواطن ثقة تدفعه إلى الالتزام الذاتي بتحمل مختلف الأعباء التي يواجهها الوطن".

رئيس تيار الاحزاب الوسطية
نظير عربيات
أحزاب التيار
حزب الفرسان 2 حزب الوفاء 3 حزب تواد 4 حزب أحرار الأردن 5 حزب الاتجاه الوطني 6 حزب العدالة والتنمية 7 حزب الوحده الوطنية 8 حزب الحرية والمساواه 9 حزب النداء 10 حزب العون 11 حزب العدالة والاصلاح