دعا الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت موسى إلى إيجاد مجتمع علمي يقدم حلولا علمية وعملية لمشكلات المجتمع ليس في الاردن فقط وانما في كل دول الوطن العربي.
واشار عمرو خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الاتحاد بعمان، الى أهمية استقلال الجامعات استقلالا أكاديميا لإعطائها فرصة في خدمة المجتمع بشكل اكبر، مؤكدا أهمية الدعم السياسي من أجل تطوير منظومة التعليم التي لا يمكن تطويرها الا بدعم وقرار سياسي.
وبين ان عدد الجامعات في الوطن العربي بين حكومية وخاصة 682 وعدد الطلبة بها 11 مليونا و279 و467 طالبا، فيما بلغ عدد اعضاء هيئة التدريس فيها 441 الفا و762.
وعرض لأهم التحديات التي تواجه التعليم في الوطن العربي كالعولمة والمنافسة والاستقلالية وعدم التوازن والتخطيط مع سوق العمل وتمكين منظومة المعلومات والاتصالات والتمويل والقدرة الاستيعابية والبنية الأساسية والقوانين والتشريعات وهجرة العقول والكفاءات ومعادلة الشهادات وتنقل الطلبة والاساتذة بين جامعات الوطن العربي.
واكد ان البعد الاجتماعي للتعليم العالي والبحث العلمي يتمثل بتحقيق العدالة الاجتماعية، والبعد الاقتصادي والتنموي للتعليم يقتضي باحداث تغير وتطور في بناء المجتمع واقتصاد المعرفة وهو محور مهم من محاور التقدم التكنولوجي.
واوضح الامين العام المساعد الدكتور خميسي حميدي ان الاتحاد لا يعيش بمعزل عن بيئته ويهدف الى بناء الانسان العربي في إيجاد كفاءات علمية مؤهلة ومدربة من خلال ورشات العمل والمؤتمرات والآليات الداعمة لإنتاج مخرجات جديدة تشكل مستقبل الامة.
ولفت الامين العام المساعد الدكتور عبدالرحيم الحنيطي الى ان عالم الغد تسود فيه فضاءات الثورة التكنولوجية ما يقتضي العمل الجامعي عبر الانترنت والتعليم المفتوح والتعليم عن بعد وعبر الموبايل والتعليم الافتراضي وهو ما يتطلب عدم حضور الطالب للحرم الجامعي بحلول عام 2030 ويقتضي الاعداد لمسايرة التطورات العالمية في هذا المجال والتفكير بما يفكر به الآخرون.
وبين المستشار الصحفي للاتحاد الدكتور حسن محاسنه ان فقدان حرية التعبير وعدم الحصول على المعلومات يقفان وراء الكثير من بطء التنمية لان حرية التعبير والابداع شرط لازم يدفع للتقدم والازدهار.
--(بترا)