تخالك تسألني أين السبيل يا وطني؟د. ايمان الشمايلة الصرايرة
04-08-2018 02:06 PM
تخبط تلو تخبط، وملف تلو ملف، وهروب يتلوه هروب آخر، ونفوس ترتجف، وتساؤلات تطرح، وشعب ينتظر، ومناصب تتطاير، وأسرار تنكشف، ومقالات تكتب، حقبة في تاريخ بلادي لم يعهد لها مثيل ، ترقب لأحداث جديدة ومسميات غريبة، وصفحات تنتظر أن يكتب عليها قرارات، وشخصيات تنتظر أن يكشف عنها اللثام، خيولنا تنتظر أن تنطلق ولكن هل للحرب أم للسباق؟ وجيوشنا متأهبة نحو بوتقة السلام، مراحل مر بها وطني، لكننا الآن في حلقة مفتوحة وليس مغلقة، حلقة تحولت إلى خط يسير نحو هدف لا خط يدور حول نفسه، حلقة تريد الوصول الى النهاية لتكون في نفس الوقت هي البداية التي ينتظرها الشعب بمستقبل مشرق، وفضاء نظيف، مليء بالحيوية، ليظهر قوس قزح بألوانه السبعة التي تحمل كل منها ملف جديد لمنارة جديدة يقطف ثمارها هذا الشعب، لم يعد الخبر يحاك بالليلة الظلماء، بل بوضح النهار، ولم يعد اللص يسرق بالليل، بل رُصدت خطواته التي سوف تقودنا الى المخبأ السري الذي ينتظر الجميع منه ولادة الفجر من مطلعه لنقول ( سلام هي حتى مطلع الفجر). |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة