ثَمَّةَ قامات وطنية شامخة، كان لها الإنجاز والعطاء للوطن، تستحق منَّا التقدير والثناء، تفانت في خدمة الوطن بإخلاص وأمانة، بإنتماء صادق وولاء للملك القائد سليل الدوحة الهاشمية الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم. من هذه القامات الوطنية الشامخة، صاحبة العطاء المتميز والريادة، صاحبة الإنجاز واليد البيضاء، قامة وطن عظيمة خدمت الوطن والمواطن بإنتماء منقطع النظير وبولاءٍ للعرش الهاشمي الأَبيْ، اللواء الركن المتقاعد الباشا أحمد محمد فالح العميان- أبو حمزة.

وُلِدَ الباشا أحمد العميان في منطقة جاوا من مدينة عمَّان العروبة عام ١٩٤٩م.
ترعرع ونشأ في أسرة عريقة ، تعشق الوطن والملك، تعشق خدمة الناس، فهذه الأسرة الكريمة كانت مدرسة رائدة لنشأة وتعليم الباشا أبو حمزة، والذي قد تعَلَّم الكثير من أسرته في العطاء للوطن والملك والمواطن. وهو حاصل على درجة الماجستير في العلوم الإدارية والعسكرية من جامعة مؤتة، ودرجة الماجستير أيضاً في العلوم الدفاعية والإستراتيجية من جامعة قائد أعظم - الباكستان.

إلتحق في خدمة الجيش العربي برتبة ملازم عام ١٩٦٨م، وتدرَّج في مناصب قيادية في القوات الخاصة والحرس الملكي والأمن العسكري وكذلك مدرسة الإستخبارات، حيث عمل في مدرسة الإستخبارات وكلية الدفاع الملكية وأصبح مديرا لإستخبارات عمَّان ومساعداً لرئيس هيئة الأركان المشتركة للقوى البشرية برتبة لواء ركن.

بعد إنهاء خِدْمَتِه العسكرية، لم يتوقف عطاء الباشا أحمد العميان للوطن والملك والمواطن، دأب في خِدْمة المجتمع من خلال الأعمال الخيرية وجبر الخواطر، فسعى إلى خِدْمة الناس في مواقعهم، على إمتداد الأردن العزيز، من شماله إلى جنوبه ، ومن شرقه إلى غربه، كما كان له باع طويل في خِدْمة الأُسر العفيفة وتقديم ما يلزم من مساعدات طارئة ومستدامة لهذه الأُسَر العزيزة على قلوبنا، وكان للشباب نصيب من عطاء الباشا أحمد العميان ، فعمل على توفير ما يلزم للشباب من خِدْمات وحاجات، كما هي حاجة قطاع المرأة والتي لم يغفل عنها الباشا أحمد العميان من خلال مراكز المرأة ولجانها. وكان وما زال داعماً للكُتَّاب الأردنيين من شباب الوطن.

ثم صدرت الإرادة الملكية عام ٢٠٠٤م بتعيين الباشا أحمد العميان رئيساً لمؤسسة المتقاعدين العسكريين ، وبعد ذلك صدرت الإرادة الملكية السامية عام ٢٠٠٩ م، بتعيينه أميناً عاماً للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.

ومن أهم المناصب التي للباشا أحمد العميان هي رئيس مجلس إدارة شركة عالم الإستثمار للتنمية والتكنولوجيا ، عضو في المجلس الإقتصادي والإجتماعي، عضو مجلس أمناء الهيئة الخيرية الهاشمية.

هذه القامة الوطنية الشامخة بالعطاء والإنجاز والمُتمثلة في شخصية الباشا أحمد العميان ستبقى مدرسة شامخة بالوفاء والعطاء ، بالريادة والإنجاز لخدمة الأردن الشامخ وأهله الكرام تحت ظل قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم.
فهنيئاً للوطن وقائده وشعبه بك يا باشا أحمد العميان، وأدامك الله قامة شامخة وأمدَّك بموفور الصحة والعافية.