الناقدون والمزايدوند. بسام العموش
03-08-2018 06:07 PM
لم نكن يوما" فرحين لما نزل في بلادنا العربية من سوء بدءا" فلسطين وتونس وانتهاء بسوريا مرورا" بالعراق واليمن وليبيا . نألم لألمهم ونفرح لفرحهم ونكره ظلمهم وظالميهم ومصاصي دماءهم ، كيف لا وقد تربينا على بلاد العرب أوطاني وحفظنا في الهول في لهب المجازر ألقاك يا بطل الجزائر ، نطمح معهم في حياة أفضل وحرية أرحب وتقدمٍ مشروع ورفْع رأس بين الأمم . واذا كان هذا موقفنا من أشقائنا فكيف ببلدنا الأردن ؟ هذا البلد الذي ما كان يوما" لنفسه بل لأمته وهو شعور الناس وشعور الدولة التي اختارت تسمية جيشها بالجيش العربي . لم ولن نقبل التآمر على أحد ولم يخرج جيشنا خارج حدوده الا دفاعا" عن فلسطين والجولان أو خرج مشاركا" في قوات دولية للسلام . علاقة الناس في بلدي مع دولتهم علاقة مكشوفة فالملك قريب يزور ويُزار ، يسمع ويقرأ . ليس بيننا علاقة دموية ولا إرهابية بل حتى من يعارض سياسة معينة إنما يعارضها بحضارية : بكلمة، بمقال ، ببيان ، برسالة ،ولا شيء أكثر من ذلك . عارضنا الحكومة السابقة معارضة موضوع لا معارضة شخص ، فحصل تغيير ولا زلنا نأمل أن يكون التغيير جذريا" لا شكليا" ، ورغم أن المؤشرات ليست كما نريد إلا ان جزءا" من أبناء بلدي قالوا لنعطي الفرصة . |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة